فنادق استثمار الغضب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مؤتمرات التتويج» المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الكاتب أجاد وأنصف وقدم النصيحة. لكن النصح في هذا الزمن بات محظورا، وأمتنا أصابها ما أصابها عندما تخلت عن هذه المهمة الجوهرية. العلماء هم صفوة الناس، إن أدوا الأمانة فعلا، أما المؤتمرات التي تنعقد هنا وهناك في الفنادق الفخمة من كوبنهاغن إلى إسبانيا إلى الدوحة، فهي لا تعدو كونها استثمارا مربحا لغضب الأمة المشروع.

الخطاط محمد فاضل ـ المغرب [email protected]