استثماريو المواقف المزدوجة

TT

> الإرشاد والوعي مطلوب من الجميع. وقول الصدق والحق، وعدم التستر تحت غطاء الدين، وترك التكفيريين والإرهابيين يقتلون الناس دون رادع، أو حتى بيان ضدهم، هو ازدواجية في مواقف البعض. والأسئلة التي طرحها طارق الحميد في مقاله «مؤتمرات التتويج»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، تقدم لنا أدلة قاطعة على ذوي المواقف المزدوجة. فالعراق واقع تحت عبث مجموعات تقتل فيه الخير والأبرياء. ولا يصدر بيان واحد يشجب أو يدين تلك الأعمال الوحشية، ولا من يكفر كل من يساعد هؤلاء ماديا أو إعلاميا. الرسول الكريم هو نبي الرحمة والسلام، ولا يحتاج لدفاع هؤلاء القوم عنه، لأن مآربهم سياسية وهدفهم ورسالتهم واضحان، كما شخصهما الكاتب في مقاله. عمار أحمد العراقي ـ السعودية [email protected]