بر الأمان

TT

> تعليقا على خبر «تحرير الرهائن الغربيين: تأكيد عراقي ونفي أميركي لاعتقال الخاطفين»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، اقول ان العراق خرب، والشعب هاجر، والموارد تسرق، والعقول تقتل، والطائفية تكبر وتتعدد اشكالها، والمسؤول يخرج ليقول سوف نعمل كذا وكذا، والمواطن يدفع الثمن. الا يمل بعض السياسيين في بلادنا من طرح الاوهام ومواصلة العيش في احلامهم؟ ليتهم يجعلون من الواقع اجندتهم التي لو ساروا عليها لتم الوصول إلى بر الامان. لكنهم لكي ينجحوا، عليهم ان يتخلوا اولا، عن طائفيتهم ويصبحوا سياسيين فعلا.

ريا الميني ـ الاردن [email protected]