جيش يحتضن المواطنة وتحتضنه

TT

> تعقيبا على الخبر المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، تحت عنوان «قائد الجيش اللبناني لـ«الشرق الاوسط»: الانسحاب السوري لمصلحة البلدين»، اقول إن جيشاً شعاره «شـرف، تضحية، وفاء»، لا بد وأن يكون محط آمال الشعب، والقوة القادرة على صون حريته وكرامته واستقلاله، خصوصاً إذا كان على رأس هذه المؤسسة قادة شرفاء، التضحية من اجل الوطن والمواطن شعارها، والوفاء لهذه المؤسسة وانصهارها في بوتقة المواطنة الصادقة أسمى أهدافها. عندها لا خوف على الوطن لا من الداخل أو من الخارج، لا من الصديق ولا من الشقيق. يكفي هذه المؤسسة أنها كانت وما تزال أرقى من أن تنحدر ألى مستنقع ما يجري على الساحة السياسية، او أن تكون بطلاً مزيفاً في مسرحية الصراع على االمناصب، وسباق الوصول الى الصفوف الأمامية.

شوقي أبو عياش ـ الامارات العربية [email protected]