الرسوم وتوالد المشاكل

TT

> تعقيبا على ما كتبه طارق الحميد، تحت عنوان «مؤتمرات التتويج»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، اقول ان البعض استغل فعلا موضوع الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية أبشع استغلال، سواء على مستوى المؤتمرات أو المظاهرات وتخريب كل ما تطاله اليد، أو حتى حين قرر هذا البعض القيام بخطوة ايجابية ومخاطبة الآخر. صحيح ان المسلمين بحاجة الى أسلوب الداعية الشاب عمرو خالد، وكذلك الشيخ القرضاوي، أحدهما في الجذب والآخر في الشد، ليعرف الآخر أن الإساءة لنبي الرحمة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لكن المشكلة الآن، هي أن مشكلة الرسوم نفسها خلقت أو خلفت مشاكل أخرى فيما بين المسلمين أنفسهم، اختار الكاتب التحدث عن إحداها. وقناعتي مثل قناعته أن ثمة من يستغل مصائبنا ضدنا، كما لو كنا قد تعودنا على جلد الذات.

ابراهيم شاكر ـ المانيا [email protected]