رقع دو فيلبان لا تكفي

TT

> تعقيبا على مقال ميشال أبو نجم «رئيس وزراء فرنسا دو فيلبان: غلطة الشاطر»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي، اقول ان ما تعيشه فرنسا هذه الايام، ليس سوى بوادر ثورة على «رجل المطافئ» وحكومته، التي ولدت بعد رفض الشعب الفرنسي للدستور الاوروبي، وواجهت ثورة شباب الضواحي ببعض الحلول الترقيعية وغير المقنعة، والتي تركت بعض الرواسب المؤججة لثورة القانون الجديد. بالإضافة الى تشتت تفكير دو فيلبان، الذي أخل حقيقة، بالجدية اللازمة للتعاطي مع هذه الثورات الفرنسية المتلاحقة. الخطاط محمد فاضل ـ المغرب [email protected]