الدفاع الأخير

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ثلاثة... ويا للمفارقة!»، المنشور بتاريخ 3 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الصراع على السلطة والمناصب غالبا ما يتخذ شكل الصراع الحاد. ويبلغ الدفاع عنهما حد الموت. وفي حالات الضعف البشري، تغري الحياة الفرد، الذي يتخلى عن نفسه وعن مبادئه وآرائه، ويكون مستعدا بعدها، للدفاع بشراسة عن كل ما حققه، والوقوف في وجه من ينازعه على ما وصل إليه بعد تعب ومشقة. فالعودة الى ما كان عليه سابقا، تصبح مستحيلة.

د. هاشم فلالي ـ السعودية [email protected]