الجواهري تقلب بتقلبات عصره

TT

> لا أدري لماذا نحاول نبش ماضي الجواهري، كما فعل سمير عطا الله في مقاله «مدح فذم فمديح فهجاء»، المنشور بتاريخ 9 ابريل (نيسان) الحالي. فإن أردنا إنصاف الرجل حقا، توجب علينا تقييمه من الناحية الأدبية. أما موضوع تقلبه، فكما قال الكاتب في مقاله، فإن الجواهري عاش ما يقرب من قرن من الزمن، وكان قرناً حافلا بالمتغيرات التي تجعل المرء يطور أفكاره ويراجع أخطاءه. لقد تحمل الجواهري الكثير نتيجة إنجازاته وهفواته أيضا، ونفي من مسقط رأسه وتوفي في دمشق.

محمد المأمون ـ النمسا [email protected]