> تعقيبا على مقال صالح القلاب «الوضع الفلسطيني: من اختراقات العرب.. إلى الاختراقات الإيرانية»، المنشور بتاريخ 6 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان قرار إنشاء السلطة الفلسطينية بعد اتفاقات أوسلو، كان بمثابة عملية تجميد لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي انحسر دورها تدريجياً. فجأة تذكرها من حاول أن ينساها، للعودة للهيمنة والتحكم بما تبقى من المنظمة لتمرير البرامج التي رفضها الشعب الفلسطيني في الداخل، ويرفضها الشعب الفلسطيني في الخارج. إن وحدانية وشرعية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية تنطلق من التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة إلى الأماكن والممتلكات الأصلية وليس من خلال حلول تلفيقية.
عبد ربه محمد ـ- فلسطين [email protected]