المعارضة سلوك له قواعده

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «البعث بعد 59 عاما: (عروبة) الهوية... أم (عربجية) الأجهزة؟»، المنشور بتاريخ 10 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان بعض الأحزاب العربية، أيا تكن مسمياتها، غالبا ما تفتقر الى الصدق في تطبيق شعاراتها. وهي تجد نفسها مدعومة بضعف كفاءة الرقيب. فهو إما أن يكون ضحية سجون الحزب الأوحد، أو أن يكون همجيا يعتمد الإرهاب اسلوبا للاعتراض، أو أن يكون رجل شعارات جديدا يبيع ماء في «حارة السقايين». علينا أن نفهم عمل أحزاب المعارضة ونحترفه اولا، ثم نتعلم كيف نراقب تطبيق الوعود التي تطلقها الأحزاب قبل حملتها الانتخابية، لكي ننعم بالعيش في ظل حكومات ملتزمة، تعلم جيدا بأنها ستكون يوما ما على كراسي المعارضة.

هيثم الغرابي [email protected]