المقالات التي وصلت للتصفيات النهائية لهذا الأسبوع 1 ـ أنا سمينة.. ولكن! 2 ـ من ماندل إلى الـ «دي إن إي»! 3 ـ مفهوم خاطئ للموضة
* المقال الأول: أنا سمينة.. ولكن
* رغم ان اللجنة وجدت أن هذا العنوان اكثر جذبا للقارئ من العنوان الأصلي للمقال (السمنة في عين صاحبها)، غير أن الجميع اتفق على نجاح الكاتبة في التصدي لظاهرة متداخلة بين التربية وعلم النفس والنظرة الاجتماعية منطلق شخصي تكمن جرأته في الصدق وحسن التوظيف الذي يبدأ بالخاص ليصل الى العام. مقال مشوق وجذاب ومؤثر في نقل الشعور بالألم، ومن هنا امتلك قوته وأهميته* ومع ذلك ايضا وجد أحد الأعضاء ان المقال خلا من قيمة فكرية، وكان بإمكان الكاتبة ان تعتني اكثر بالأسلوب.
* المقال الثاني: من ماندل إلى الـ «دي إن إي»
* أحد الأعضاء اختار هذا المقال للمرتبة الأولى، إلا أن تصويت عضوين له للمرتبة الثانية كان الأقوى. الاعتراض الأهم الذي تمسك به العضوان هو خلو المقال من اسلوب كتابة المقال العام وغير المتخصص والاكتفاء بتقديم المعلومة العلمية بشكل تقريري رغم أهميتها، مع ذلك ايضا اتفق الأعضاء أن قدرة الكاتب على التبسيط والوضوح والاختصار كانت لافتة، خاصة بالنسبة لمن لم يكن على دراية بموضوع المقال.
* المقال الثالث: مفهوم خاطئ للموضة
* يكاد هذا المقال أن يكون تعليميا، وهذه الملاحظة اشترك بها الجميع، ورأى البعض ان الكاتب تشدد في الدفاع عن آيديولوجيا بدلا من التحليل، واتفق الجميع ايضا أن الأفكار المطروحة تكاد تكون سائدة وجاهزة في المحيط الصحافي والإعلامي ولا تحمل جديدا أو تنفتح على أفق مغاير أو محلل. وقد نبه أعضاء اللجنة الى أن الكتابات التي تنغلق على الذات الثقافية تحرم نفسها من التطور، الذي لن يكون بغير الانفتاح على آفاق جديدة.