المقالات التي وصلت للتصفيات النهائية لهذا الأسبوع: 1 ـ سيجارتي 2 ـ مكرر ـ ملائكة الأرض 3 ـ على طرقات الشانزليزيه.
* المقال الأول: سيجارتي
* هذا المقال تعرض لمنافسة شديدة من مقال ملائكة الارض رغم اختلاف الاسلوب لدى كل من الكاتبين وكذلك الفكرة، وقد حظي بصورتين تؤكدان قدرة الكاتب على مواجهة مسألة ادمان التدخين بأسلوب غير وعظي او ارشادي، وقد اختار اسلوب ادانة الضعف الذاتي من خلال تفاصيل ذكية تعتمد على الصراحة والصدق، وهذا اسلوب جديد وعصري في كتابة المقال الذي يكاد يتحول الى اقصوصة لا تخلو من الطرافة والحكمة معا ولو انها تشي بها بشكل خفي. يحتاج الكاتب ان يعتني اكثر باللغة في المستقبل.
* المقال الاول/ مكرر: ملائكة الارض
* استحق هذا المقال مرتبة اولى ايضا رغم انه يتصدى لقضية شائعة عن النفاق والفساد في السلوك والتعامل الشخصي مما يشكل ظاهرة اجتماعية سلبية في كثير من المجتمعات. اسلوب الكاتب يتبع مدرسة في كتابة المقال، وهو ينتمي الى مدرسة غسان الامام ويحاول ان يستفيد منها. لغته قوية ومتماسكة وافكاره في مقاله تتصاعد من الشخصي الى العام برشاقة وسلاسة واستفادة من ايقاع القصيدة النثرية الحديثة. وعلى عكس المقال السابق فالنقد هنا صريح ومباشر ومع ذلك فهو غير وعظي.
* المقال الثالث: على طرقات الشانزليزيه
* ايضا اعتمدت الكاتبة اسلوب الاقصوصة الصحافية للتعبير عن فكرة شائعة ومكررة وهي نظرة الانسان الغربي للعربي في اوروبا. الجديد في مقالها تفاصيل لا نقرأها في كثير من المقالات المماثلة خاصة عن تساؤل غياب الوجوه العربية عموما عن المتاحف والسياحة والثقافة في البلدان الاجنبية، وقد لاحظ احد الاعضاء ان الادانة تتكرر دائما في مثل هذه المقالات، بينما يكون من المفيد ان يثير الكاتب او الكاتبة اهتمام القارئ بما قد يجنيه من إلمامه بالحضارات الاخرى فيقدم له المعلومة التي تعتمد على الرؤية والتجربة الشخصية. لاحظ عضو في لجنة التحكيم ايضا ان فكرة المقال ممتازة نظرا لحداثة سن الكاتبة وكان الاجدر لو انها ذكرت اسم البلد الذي تتحدث عنه من البداية رغم ان القارئ يستنتج ذلك في نهاية المقال.