المقالات التي وصلت للتصفيات النهائية لهذا الأسبوع: 1 ـ لون عيونك غرامي! 2 ـ كل الحق على المقاهي 3 ـ موسوعة على كيفك.
* المقال الأول: لون عيونك غرامي!
* مقال ينتمي الى كتابة المقالات الحديثة التي تحول الفكرة الى حكاية او اقصوصة صحفية مشوقة بامتياز، وقد اجمع اعضاء اللجنة على تميز اسلوب الكاتبة بالسلاسة وامتلاكها جماليات لغوية منحت مقالها نكهة مميزة. كذلك تنوه اللجنة بقدرة الكاتبة على التخيل وتوظيف الصور الطريفة وخفة الظل بمهارة مما يقدم للقارئ متعة خالصة من دون ان يمنع عنه التأمل المتأتي من تحويل فكرة بسيطة الى مقالة معبرة مليئة بالمعاني والمشاعر.
* المقال الثاني: كل الحق على المقاهي!
* فكرة المقال ممتازة كما نبه أحد أعضاء اللجنة، واللغة رصينة كما أكد عضو آخر، اما الجميع فقد اتفقوا على قدرة الكاتب على التكثيف والوضوح والرؤية الموضوعية المحايدة مما يكسبه ثقة قارئه ولا يشعره بفرض الفكرة او الالحاح على الوعظ وأفعال الأمر.
فكرة المقال وحدها كما رأى أحد أعضاء اللجنة كانت تستحق المرتبة الأولى غير ان اسلوب العرض واللغة لم تدافعا بشكل جيد عن الفكرة ليحتل المقال كاملا المرتبة الاولى.
* المقال الثالث: موسوعة على كيفك
* ينتمي هذا المقال الى الكتابة التقليدية للمقال الصحفي لكاتب مبتدئ، وفيما رأى عضوان من اللجنة أن الكاتبة ابدت اهتماما لا بأس به في توظيف المعلومة والتحريض على اكتساب المعرفة، رأى أحد الأعضاء أنها تحاول شد قارئها الى باب الوصفات (كيف تفعل هذا أو تصنع ذاك) ومع ذلك فقد وصل هذا المقال الى التصفيات النهائية قياسا الى مستوى المقالات بشكل عام المخصصة لمسابقة هذا الأسبوع.