موسوعة على كيفك

انغام سراج عمر

TT

«الموسوعات»، لا تكتمل أي مكتبة نموذجية إن لم تحتو على هذه النوعية من الكتب، ومع بالغ الاسف، في وقتنا الحاضر، لم تعد للكتب مكانتها السابقة، وما عادت القراءة الجادة موضع اهتمام، ولكن.. ما زالت توجد فئة تهتم وتحرص على تعليم ابنائها اهمية القراءة، وتعمل على تنمية عادة الاطلاع لديهم، لتكون القراءة في مقدمة هواياتهم، ان لم تكن اهمها.

واليكم هذه الفكرة ليحاول كل فرد من افراد العائلة تكوين مشروع موسوعته الخاصة، من اشياء متوفرة في كل منزل تقريبا وهي:

أولا: التقويم أو الروزنامة: خاصة التقويم الهجري، وهو يناسب طلاب المرحلة الابتدائية، ويمكنهم الاستفادة من المواضيع التي ترد فيه، للفقرات الاذاعية في الاذاعة المدرسية، اذ نجد فيه الاحاديث الشريفة، اقوال الصحابة والتابعين، مواضيع في اللغة والادب والشعر، مواضيع العلوم، وغير ذلك من المعارف.

ثانيا: الجرائد والمجلات: هذه المطبوعات الثمينة، لو اننا تفحصناها بعين ثاقبة متأملة، لوجدنا فيها كنوذا من العلم والمعرفة والصور النادرة، في كل مجال: القــــضايا الوطنـية والعالمية، الشخصيات العلوم والتاريخ، البيئة والصحة، الاثاث والسيارات والحاسب الآلي، التجارة والاكتشافات، وغيرها...

وسنجد ان هذه المجالات تناسب مختلف الاعمار، فمنها ما يناسب الكبار، ومنها ما يناسب الشباب، ومنها ما يناسب الصغار، وكل فئة من هذه الفئات ستشعر بالمتعة وتستفيد.

ثالثا: الافلام الاجنبية: وليس المقصود هنا كل الافلام، بل المقصود الافلام التي تجمع بين المتعة والفائدة، على سبيل المثال، The X Files، CSI، Crossing Jordan، Law & Order، هذه الافلام تناسب الكبار والشباب، فهي تزيد من معلوماتهم ومعارفهم.

رابعا: الرسوم المتحركة: المدبلجة باللغة العربية الفصحى الصحيحة، فهي تنمي ثروة الاطفال اللغوية، وتنمي ثروتهم من الخلق الحميد والصفات والعادات الحسنة، وهنا اعود واكرر، ليس المقصود هنا كل افلام الرسوم، بل المقصود تلك التي تجمع الاستمتاع والاستفادة، مثل: المحقق كونان، اسرار الغابة، المقاتل النبيل.