لعبة الأدوار

امتثال عبد الكريم ـ جدة

TT

تجاهليهم..

لماذا تقيمينهم وهم لا يقيمون انفسهم؟! لماذا تعطينهم اكثر مما يستحقون؟..

أتعلمين شيئا..؟! بل إني أسدي لك نصيحة! هم هكذا.. ولدوا هكذا..

يزحفون وراءك، وحينما يجدونك وقد اصبحت معهم ماذا يفعلون؟! ينتظرونك لتبدأي بكل شيء وكأنهم استبدلوا الأدوار..

أتدركين شيئا..؟! نحن يا معشر النساء..سرعان ما نتعلق بالأشياء..، فما بالك بالرجال..؟! ها نحن نضع لهم عذرا فوق عذر.. ونبرر لهم كل خطأ يرتكبونه..

ولكن ماذا نستفيد من كل هذا سوى حرقة الدم والأعصاب..؟

ومع هذا وذاك ، أتدرين شيئا؟! هم يكسرون الخاطر ايضا..

فمع قوتهم وجبروتهم لا تنسي رقة قلوبهم الطيبة أيضا..

ولكن..

ما أن يحسوا بأنك بدأت تملّين أو تنوين الرحيل..

سرعان ما يزحفون نحوك مجددا حتى تطمئني ويطمئن قلبك وبالتالي تطمئن قلوبهم بأنك أصبحت لهم مرة أخرى..

هكذا يعودون كما كانوا..

وتعودين كما كنت..

تبحثين لهم عن الأعذار مجددا..!