1 ـ لا تسرع يا بابا 2 ـ تجربة السؤال المغاير 3 ـ ريالك الحديد ليومك الشديد
* المقال الأول: لا تسرع يا بابا
* الاختلاف بين الاعضاء بدأ هادئا في هذا المقال حيث رشحه عضوان لهذه المرتبة فيما اختاره عضو واحد للمرتبة الثانية، العضوان يريان ان الكاتب استطاع ان يجذب القارئ لقراءة فكرة عادية ومكررة وكانت ادواته: اسلوب الصياغة المشوق والملكة في الوصف والتصوير، كما ان حسية الفكرة وتقديمها عبر مشهد هي عنصر ايجابي. تحفظ احد الاعضاء على المقال يشير الى الالتباس الذي يجد ه القارئ عندما يتوقع ان المقال سيناقش اثر الاعلام على الاطفال فيما تأتي الفكرة الاساسية لتعبر عن مشكلة السرعة في قيادة السيارة، مما اضعف المقال.
* المقال الثاني: تجربة السؤال المغاير
* يتضاعف الاختلاف حول هذا المقال حين يرشحه احد الاعضاء للمرتبة الاولى فيما يصوت عضوان لوضعه في المرتبة الثانية نظرا لإقحام الكاتب الكثير من المصطلحات والتداعي الذي يقود الافكار بشكل غير منظم، الا انهما يتفقان مع العضو الثالث حول وجود انشغال ايجابي لدى الكاتب بالسؤال الفكري، اما العضو المتحمس لهذا المقال فيجد ان الكاتب استطاع ان يلامس شطآن هذا البحر الفكري الواسع، بأسلوب غير ذاتي وقريب من لغة التحليل الصحافي.
* المقال الثالث: ريالك الحديد ليومك الشديد
* يصل الخلاف الى حده الاقصى عندما يرفض احد الاعضاء ترشيح المقال لأية مرتبة ويرى ان الكاتب يرتكب اخطاء في التعبير كان بإمكانه تجاوزها بشيء من العناية والتدقيق، (نشر المقال بعد التصويب) بينما يتيح عضوان للمقال مجال الترشيح لهذه المرتبة رغم المعالجة الخفيفة لقضية مهمة تستحق التوقف والمعالجة والتحليل بعيدا عن جو الحكايات الذي اختاره الكاتب، اما المفاجأة في تقييم هذا المقال فهي نصيحة العضو الرافض للكاتب بمحاولة كتابة القصة القصيرة فربما وجد نفسه اكثر نجاحا خاصة اذا ما ادمن قراءة هذا الجنس الادبي المتميز.