* لجنة التحكيم لمسابقة هذا الشهر
* هاديا سعيد ـ عبد الحميد عقار ـ فوزية رشيد
* المقالات التي وصلت للتصفيات النهائية لهذا الأسبوع:
1 ـ قد يفعلها الصغار.. ولكن ماذا عن الكبار؟
2 ـ العيب فينا لا في الحضارة 3 ـ في صالة الانتظار
* المقال الاول: قد يفعلها الصغار.. ولكن ماذا عن الكبار؟
* المفاجأة الاولى في تحكيم هذا الاسبوع، هي رفض احد اعضاء اللجنة ترشيح هذا المقال لأية مرتبة معلنا تحفظه الكامل حول اللغة وتباين فكرتين في مقال واحد دونما ترابط مقنع، بينما وجد عضوان ان المقال لافت الى حد ما رغم بساطة اللغة، حيث يتدرج المقال من توجس شخصي بحت حول السباحة ليصل الى طرح قضية عامة تتعلق بالبيئة والفساد، ويطرح اسئلة تسهم في جذب انتباه القارئ، كما وافق احد الاعضاء العضو المتحفظ في ملاحظته حول ضعف ما شاب ترابط الفكرتين وكان يمكن بمزيد من الجهد تداركه.
* المقال الثاني: العيب فينا لا في الحضارة
* المفاجأة الثانية كانت اختيار العضو المتحفظ على المقال الاول هذا المقال للمرتبة الاولى، حيث يجد الفكرة واضحة ومتسقة وتنم عن وعي سليم بأهمية التقنية ودورها في تنظيم الحياة المعاصرة ومضاعفة مردوديتها. لغة المقال شفافة كما يجدها وتنحو نحو التنويع الاسلوبي بين الاخبار والانشاء، فيما يرى العضوان الآخران ان فكرة المقال مهمة، لكن المعالجة لا تتسم بالعمق المطلوب، كما يشيران الى شيء من عدم التركيز لا يحتمله المقال القصير، خاصة في القسم الأول منه.
* المقال الثالث: في صالة الانتظار
* المفاجأة الثالثة هي طلب احد اعضاء اللجنة إحالة هذا المقال الى محكم آخر حيث اعترض على أن اللغة (مهلهلة) والفكرة (لا تستقيم بوضوح)، بينما صوت عضوان لحصول المقال على المرتبة الثالثة للجهد المبذول في تضمين مقال ينحو منحى القصة القصيرة، لقضايا مهمة كدور الاعلام وتأثيره، لكن التحفظ المتفق عليه من الجميع هو حول طريقة المعالجة والقفز غير المبرر من تفصيل الى آخر.