* المقالات التي وصلت للتصفيات النهائية لهذا الأسبوع:
1ـ تسونامي مستمر 2
ـ لهجاتنا المحلية
3 ـ اسأل الزمن
* المقال الأول: تسونامي مستمر!
* من المرات القليلة التي يتفق بها اعضاء لجنة التحكيم حول مقال معين، والمفاجأة أنهم اتفقوا هذه المرة على المقالات بإجماع صريح ومؤكد، وسريع أيضا، رغم بعض الاختلاف حول التفاصيل، وفي هذا المقال يرى الجميع أنه يستند الى فكرة مبتكرة، حيث يستعيد الكاتب ما ورد في مذكرات والده، ويبتكر اسما هو «تسونامي» للمولود القادم، ومع ان الإشارة مباشرة تماما، الا ان المقال سار في اتجاه المفاجأة كما سيرى القراء، كما أشار أعضاء اللجنة الى انهم رغم اختيارهم المقال غير انهم لا يتفقون مع الكاتب على كل ما أورده من ملاحظات وأفكار.
* المقال الثاني: لهجاتنا المحلية
* اتفق أعضاء اللجنة أيضا على أن هذا المقال يفتقر الى البناء المناسب، ورأى البعض انه يتنقل من اللغة الفصحى الى العامية، الا ان البعض وافق الكاتب على مثل هذه المزاوجة، لكن الملاحظة المهمة ان المقال لم يوصل فكرة واضحة أو يتصاعد بالأفكار ليصل الى ذروة في اللغة أو في الفكرة الأساس، كما ان الفكرة نفسها ليست جديدة تماما، علما بأن الكاتب، كما رأى احد الأعضاء، كان باستطاعته ان يرصد زاوية التعامل مع اللهجات المختلفة في كثير من البلدان وهي ظاهرة تستحق الرصد.
* المقال الثالث: اسأل الزمن
* أيضا لا يختلف هذا المقال عن المقال السابق في تناوله قضية المزاوجة بين العامية والفصحى، كما انه لا يوفق في توظيف فكرة الزمن للتدليل على ما يتجاوز سقوط الاسنان وبياض الشعر، وقد وجد احد الأعضاء المقال متواضعا قياسا للمقالين السابقين، بينما وجده عضوان أنه متواضع قياسا لكتابة المقال بشكل عام. ولاحظ عضو في اللجنة أن هناك خللا في الربط المنطقي عند الانتقال من نقطة الى أخرى في الموضوع، الأمر الذي أدى الى التأثير على بنية المقال سلبا.