نظام «الإنقاذ الوطني» في السودان أمام اختبار كبير

TT

يمرّ نظام «الإنقاذ الوطني» في السودان، تحت قيادة الرئيس عمر حسن البشير، بصعوبات جمة، منذ سنوات، في أعقاب انفصال الجنوب وذهاب 70 في المائة من موارده البترولية، وتدني سعر صرف الجنيه السوداني، توجت، أخيرا، باحتجاجات حادة راح ضحيتها أكثر من 200 شخص، ومئات الجرحى وأكثر من ألف معتقل، أعقبت زيادة أسعار المحروقات، ورفع الدعم عن السلع الأساسية. في «سجالات» اليوم، نتناول التحديات التي تواجه حكم البشير، ونطرحها عبر سؤالين على أربعة مهتمين ومتابعين.

السؤال الأول: هل وصل نظام «الإنقاذ الوطني» إلى طريق مسدود، من شأنه التعجيل بنهايته؟ ويجيب عنه السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني السابق وزعيم حزب الأمة، والدكتور ربيع عبد العاطي الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم. والسؤال الثاني هل سنشهد انشقاقا ثانيا في الحزب الحاكم كانشقاق الترابي بعد رسالة قياديي «الإنقاذ» الـ31، التي ناشدت الرئيس البشير بإصلاحات؟ ويجيب عنه الدكتور غازي صلاح الدين العتباني القيادي البارز في الحزب الحاكم، وفيصل محمد صالح الصحافي السوداني البارز.