كيف سيتبلور المشهد السياسي الجزائري في «عهدة بوتفليقة الرابعة»؟

TT

بدأت الجزائر مرحلة «العهدة الرابعة» للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وكانت الأشهر القليلة الماضية قد شهدت توترات وصدامات في منطقة المزاب (مدينة غرداية ومحيطها في جنوب وسط البلاد) وجبال الشاوية، وبالذات في مدينة باتنة وما حولها. ونجمت في حالة المزاب عن مزيج من الاحتكاكات الأمنية المذهبية الإثنية بين المزابيين الأمازيغ الإباضيين والعرب السنّة المالكيين. أما في حالة الشاوية فثارت بعد عبارة عدّها الشاويون مهينة استخدمها رئيس الوزراء السابق واللاحق عبد المالك سلال، على سبيل المزاح، إبان حملة التجديد للرئيس بوتفليقة. ولكن قبل هذه وتلك هناك النفور الفئوي القديم في منطقة جبال القبائل. في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نطرح سؤالين يجيب عنهما أربعة من الخبراء والمتابعين:

السؤال الأول: هل تتوقع أن تؤثر «ندوة الانتقال الديمقراطي» التي تعد لها المعارضة على المشهد السياسي في الجزائر؟ ويجيب عنه الدكتور سفيان صخري الناطق باسم حزب «جيل جديد» المعارض، والدكتور الصادق رابح الأكاديمي والباحث الجزائري. والسؤال الثاني: هل باتت النزاعات الإثنية والمذهبية تشكل تحديا جديا لاستقرار البلاد ووحدتها الوطنية؟ ويجيب عنه كامل عبد الله الباحث المصري في شؤون المغرب العربي في مركز «الأهرام»، ونبيلة رمضاني الإعلامية والباحثة الجزائرية المقيمة في بريطانيا.