أول طبق قدمته لي زوجتي بيض مقلي.. محروق

TT

يعترف سامي الخطيب ان زوجته نسيمة هي المرأة التي جسدت له احلامه الى حد كبير. ويقول: «هي من دون شك امرأة ذكية وديناميكية ومنفتحة» وهي ساعدته في الكثير من المجالات، ويقول: يكفي انها فتحت لي بيتي وساعدتني على استقبال الناس، ومعالجة بعض القضايا والمراجعات، ووفرت لي كل سبل الراحة لكي انجح في عملي في الشأن العام، واعترف انها سيدة منزل من الطراز الاول، وهي لم تكن كذلك عندما تزوجنا فهي كانت صغيرة ولا تتقن فن الطبخ، وأتذكر عندما تزوجنا اعدت لي نسيمة الطعام وكان عبارة عن بيض مقلي فأحرقته ثم اعدت قالباً من الحلوى فأحترق ايضاً واحترق معه الوعاء «الصينية» ولم تفلح كل المحاولات لازالة القالب من الصينية التي رميناها، وهكذا تكررت محاولاتها حتى اصبحت طباخة ماهرة بعد ان استعانت بكتب فن الطبخ، قبل ذلك كانت تنتظر عودتي من العمل لأحمل معي الطعام الجاهز وكنا نسكن في طرابس (شمال لبنان) بحكم خدمتي العسكرية، وقد زارني يوماً والدي ولما طال عليه الانتظار وغلبه الجوع، سأل نسيمة هل من مطعم قريب منكم فأجابته متسائلة لماذا؟ اجابها: لأشتري «سندويش» فقالت له حبذا لو تشتري اثنين واحداً لي والآخر لك، فضحك ولم يخبرني بذلك الا بعد عشر سنوات.

اول هدية قدمتها لنسيمة كانت عبارة عن بذلة زرقاء اللون لأنها تحب اللون الازرق، في حين قدمت هي لي قميصاً اصفر اللون لانني احب هذا اللون لاني اشعر ان فيه بهجة ولوناً مشرقاً كالشمس.