* اذا انتقلنا من الثورة الى ورثتها وبدأنا بحزب التجمع فهل تراه هو الوريث الشرعي لها؟
ـ لا يوجد حزب معين وريث بمفرده لثورة يوليو، نحن جميعا كل منا يمثل في يوليو أحد الجوانب فالناصريون يمثلون جانبا ونحن جانبا آخر فعلى سبيل المثال برنامج يوليو الاجتماعي الاقتصاي نحن نؤيده ولكن خلافنا مع الثورة في الديمقراطية وحرية الادارة، وهذا ليس عيبا، فنحن نسعى لاضافة الديمقراطية لمنجزات يوليو، ولذلك لدينا بين اعضاء الحزب عدد كبير من الناصريين، ولم يتركونا عندما تأسس الحزب الناصري لانهم وجدوا انهم يعبرون عن أنفسهم أفضل.
* هل تتفق مع وجهة النظر القائلة ان حزب التجمع والحزب الناصري هما وجهان لعملة واحدة وأن كل عضو في الناصري وراؤه عضو من التجمع؟
ـ لا، هذا ليس صحيحا فنحن نختلف مع الناصريين في أشياء كثيرة منها الموقف من عملية السلام. فالناصريون يرون ان أي سلام مؤقت خيانة، لدرجة ان اتفاقية أوسلو التي وقف العالم كله معها وأيدها، والتي اعترفت بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، الناصريون يقفون ضدها بدون مبررات مقنعة بل يعتبرونها خيانة ويقفون في بعض المواقف العربية متشددين أكثر من عبدالناصر الذي قبل قرار «242» أي قبل بالوجود الاسرائيلي، ووجهة نظرهم في ذلك ان عبدالناصر رجل دولة ولكنهم هم «ثورجية»، وفيما عدا ذلك لا توجد خلافات كبيرة بيننا وبين الناصريين.