الوزيرة المغربية ياسمينة بادو: السياسة حرمتني من المطبخ

كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والتضامن والعمل الاجتماعي: بنتي صرخت في وجهي «يكفي الحديث عن السياسة»

TT

ياسمينة بادو من الوجوه الجديدة التي دخلت الى الوزارة في حكومة الوزير الاول ادريس جطو التي تتحمل داخلها حقيبة الاسرة والتضامن والعمل الاجتماعي، ترعرعت في بيت سياسي وتعاطت السياسة عن قناعة ومارستها بتحد، لكنها لم تفقدها لمسة الانوثة التي حافظت على مظهرها في اناقة لباسها واعتنائها بجمالها الذي يبدو بسيطا يعكس شخصية هادئة تفرض الاحترام قبل الاعجاب.

علي انوزلا من مكتب الرباط، التقى بها وكان معها هذا الحوار الذي يحاول رسم صورة مقربة للوزيرة ياسمينة بادو كاتبة الدولة (وزيرة دولة) لدى وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية والتضامن المكلفة بالعائلة والتضامن والعمل الاجتماعي. وفي البداية سألها من اين جاءت الى السياسة فكان جوابها:

ـ أنا عشت داخل اسرة سياسية، فوالدي عبد الرحمن بادو، كان مناضلا في حزب «الاستقلال»، وكان من الرعيل الاول الذي حارب الاستعمار، ذاق مرارة السجون من اجل استقلال البلاد. عايشته داخل البيت وداخل الحزب الذي ترعرعت داخل هياكله وتنظيماته منذ ان وعيت الفعل السياسي.

* لكنك لم تعرفي على الساحة السياسية الا بعد نجاحك في الانتخابات الاخيرة، فما هو مسارك السياسي؟

ـ كانت لي دائما انشطة سياسية وجمعوية، لكني لم اعرف على مستوى الاعلام حتى ترشحت في الانتخابات الاخيرة، وهذا لا يعني انني لم اكن امارس السياسة قبل ذلك، فما جاء بي الى الانتخابات هو عملي السياسي، فقد كنت اشغل مسؤولية «كاتبة فرع» (مسؤولة حزبية محلية) على مستوى عمالة (محافظة) انفا بالدار البيضاء، ومكنتني مسؤوليتي هذه من معايشة المواطنين عن قرب ومعرفة مشاكلهم التي توليت معالجة بعضها، وبفعل هذا التفاعل اليومي مع قضايا المواطنين استشعرت ضرورة الحضور في مكان القرار لايجاد حلول لبعض المشاكل التي كانت تعرض علي.

* قرار ترشحك في الانتخابات الاخيرة هل تمت مناقشته بين افراد الاسرة الصغيرة؟

ـ أي قرار نتخذه داخل البيت نتخده بصورة جماعية، يطرح للنقاش بين افراد اسرتي الصغيرة وعندما يحصل على الاجماع يصبح ساريا، فالمرأة عندما تدخل مجال السياسة تبتلعها السياسة لانها لا تترك لها مجالا للعيش بصفة عادية كأية امرأة تعمل في مجال آخر مثل التجارة او الاعمال، لذلك كان من الصعب علي ان اتخذ قراري بصفة منفردة، فزوجي هو اول من شجعني على هذه الخطوة التي اقدمت عليها.

* في الاستطلاع الذي بثته احدى القناتين التلفزيونيتين المغربيتين عنك عشية فوزك في الانتخابات الاخيرة، ظهرت في احدى اللقطات في احدى الاحياء الشعبية مع ناخبيك وفي لقطة اخرى تبدين منطلقة داخل سيارتك في الحي الراقي الذي تقطنين به بالدار البيضاء، الم يشكل لك هذا الامر اية مفارقة اثناء حملتك الانتخابية، كونك تسكنين في حي راق وترشحت داخل حي شعبي فقير؟

ـ قبل ان أترشح للانتخابات الاخيرة، كنت معروفة داخل هذه الاحياء الشعبية التي تتحدث عنها لانها مجال عملي اليومي، والدليل على ذلك النتائج التي حصلت عليها، فحتى تحصل على ثقة ناخبيك لا بد ان تكون قريب منهم ومن همومهم.

* ترشحك للانتخابات بصفة مباشرة، وليس عن طريق اللائحة النسائية للحزب، هل كان يشكل بالنسبة اليك تحديا او مغامرة؟

ـ بطبيعتي احب التحدي والمغامرة (تضحك).

* استيزارك اثار غيرة نسائية داخل نساء الحزب الذي تنتمين اليه، ودفع النائبات البرلمانيات المنتميات الى نفس الحزب الى مقاطعة التصويت لمنح الثقة الى الحكومة، كيف تعاملت مع هذا السلوك؟

ـ لم اشعر قط بهذا السلوك كما سميته، قرأت عنه في بعض الصحف، وسمعت اشخاصا يتحدثون عنه، لكن اصدقك ان علاقاتي متميزة وجد طيبة مع جميع مناضلات الحزب ومنهن من اتصلن لتهنئتي على الثقة التي حظيت بها من قبل العاهل المغربي عندما توليت الوزارة.

* وكيف جاء ترشحك الى الوزارة؟

ـ لم أرشح نفسي للوزارة، ولم اكن اطمح الى دخول الحكومة، فكل املي كان النجاح في الانتخابات، لانها بالنسبة لي كانت بمثابة التحدي. وما كنت اتمناه هو الحصول على ثقة الناخبين، وعندما حصلت على ثقة المواطنين ونلت ثقة الملك لم اعد اقدر على وصف شعوري لاني لم اكن اطمح الى الاستيزار.

* هل يمكن أن نقول أن الوزارة هي التي جاءت اليك ولم تسعي اليها، هل كانت اذن بالنسبة اليك مفاجئة؟

ـ لا يمكن ان اقول انها كانت مفاجئة، لماذا؟ لاني كنت دائما اعتبر المسؤولية كيف ما كانت حكومية او حزبية، تكليفا قبل ان تكون تشريفا.

* وكيف تلقيت خبر توليك الوزارة؟

ـ اول من اخبرني هو الامين العام للحزب (عباس الفاسي)، فشكرته على الثقة التي وضعها في كأمين عام للحزب عندما رشحني لنيل ثقة الملك.

* وكيف كان شعورك آنذاك؟

ـ كان خليطا من الفرح والتخوف، الفرح نظرا لطبيعة الخبر السار، والتخوف لان المسؤولية ضخمة والقطاع الاجتماعي كله انتظارات كثيرة وعديدة، وتساءلت مع نفسي: هل سأكون فعلا قادرة على تحمل المسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقي؟

* انت زوجة مسؤول حكومي، وشقيق زوجك وزير داخل نفس الفريق الحكومي الذي تنتمين اليه، عندما تلتقين به داخل المجالس الحكومية هل تتبادلين معه احاديث ذات طبيعة عائلية؟

ـ (تضحك) عندما التقي به اخصه بالتحية والاحترام المتبادل، ونفس الشيء بالنسبة لجميع الزملاء.

* وماذا يشكل بالنسبة اليك وجود شقيق زوجك داخل نفس الفريق الحكومي؟

ـ لم يسبق لي ان طرحت هذا السؤال على نفسي (تضحك) فماذا عسى هذا الامر ان يشكل بالنسبة لي؟

* خارج المجالس الحكومية عندما تلتقون داخل البيت هل يحدث احيانا ان يتحول النقاش الى السياسة؟

ـ كما سبق ان قلت لك، فنحن عائلة سياسية، نقاشنا يكاد يكون كله سياسيا، الى درجة ان ابنتي صرخت مؤخرا في وجهي قائلة «يكفي الحديث عن السياسة، الا يمكن ان نتحدث عن اشياء اخرى غير السياسة؟»، فحتى عندما نكون في اطار عائلي مصغر انا وزوجي وبناتي الثلاث، تتسلل السياسة الى احاديثنا اليومية من دون ان نشعر بذلك

* وهل تتمنين ان تنخرط بناتك الثلاث في العمل السياسي؟

ـ نعم

* وهل من بينهن من انخرطت فعلا في العمل السياسي؟

ـ لا، فهن ما زلن صغيرات. الكبرى حصلت مؤخرا على البكالوريا وتتابع دراستها الجامعية بفرنسا، والثانية يبلغ عمرها 16 سنة والصغرى عمرها 10 سنوات، وفي الواقع رغبتي ان يتجهن الى العمل السياسي، لكن امنيتي ان يجدن سعادتهن فيما سيخترنه لمستقبلهن.

* وبالنسبة اليك ما هو نوع الدراسة التي تابعتها؟

ـ تابعت دراسة قانونية وكان اختصاصي هو القانون التجاري، مارست المحاماة، وعملت مستشارة لوالي الدار البيضاء فتعلمت الادارة، لكن اختصاصي الاول كان التجارة.

* وهل كانت السياسة بالنسبة اليك مغرية اكثر من التجارة؟

ـ بطبيعة الحال (تضحك).

* هل هي اذن صفقة رابحة؟

ـ لا أتعامل مع السياسة بمنطق الربح والخسارة، لأني امارسها بقناعة، فكل ما عملته ليس من اجل تحقيق اهداف سياسية، وانما بدافع من قناعتي السياسية، وغيرتي على بلدي، ورغبتي في المساهمة في تنميته ومساعدة المواطنين، هذا هو هاجسي الاول وهذا ما دفعني الى العمل السياسي.

* المعروف عنك اهتمامك باناقتك، فما سر اهتمامك باناقتك؟

ـ الاناقة شيء يجب ان يكون لصيقا بالمرأة، فالمرأة هي اناقتها.

* الملاحظ ايضا تفضيلك للالوان الغامقة، فما السر في ذلك؟

ـ انا بطبعي احب جميع الالوان، وربما الصدفة هي التي جعلتني اظهر في عدة مناسبات باللون الغامق وهي التي جعلتك تبدين هذه الملاحظة.

* الم يحدث ان علق اي من زملائك الوزراء على اناقتك؟

ـ انا لا أجد نفسي انيقة بشكل يثير الانتباه (تضحك).

* ولو حتى من باب المجاملة؟

ـ ابدا، هناك احترام متبادل بيننا كزملاء، وزميلتاي الوزيرتان هما ايضا انيقتان، فلست وحدي من تبدو انيقة داخل الفريق الحكومي.

* كيف تزاوجين بين الوزارة والبيت؟

ـ اضع اسرتي في مرتبة خاصة، وحتى قبل ان اترشح للانتخابات كان انشغالي السياسي يتطلب مني احيانا العمل حتى ساعة متأخرة من الليل خارج البيت، واحيانا كثيرة ايام السبت والاحد، لانه كان لي ارتباط كبير بسكان دائرتي الانتخابية، ومع ذلك كنت اخصص وقتا لاسرتي، فلا استجيب مثلا للدعوات الخاصة حتى اتمكن من الجلوس في البيت بجانب اسرتي.

اما بعد ان توليت الوزارة فاصبح وقتي جد ضيق، فانا اشتغل في الرباط واقيم في الدار البيضاء ومن حسن حظي ان زوجي هو الآخر يشتغل في الرباط، فنحن نذهب ونعود سويا من العمل، ووالدتي هي التي تقوم حاليا برعاية الاطفال في غيابي وذلك في انتظار ان ننتقل الى الرباط.

* وما الذي غيرته الوزارة في حياتك غير الوقت؟

ـ في الحقيقة الوزارة اخذت مني الكثير من الوقت، فامس مثلا حضرت اجتماعا للحكومة استغرق حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وبعد ذلك حضرت جلسة في البرلمان لمناقشة اعضاء اللجنة الاجتماعية، واستمر النقاش حتى الساعة الحادية عشر ليلا، وعندما عدت الى البيت وجدت الاطفال قد ناموا. وبما ان زوجي هو الآخر مسؤول كبير فلم نعد نعود احيانا الى البيت إلا في ساعة متأخرة من الليل.

* لكن المعروف عنك انك امرأة بيتية، فكيف تجدين الآن الوقت للتفرغ للبيت؟

ـ كما قلت لك فالوقت الفارغ بالنسبة لي قليل جدا، وانا استغل كل وقت فراغي للجلوس مع اسرتي.

* وما هي هواياتك التي تفضلين ممارستها في وقت فراغك؟

ـ هوايتي القراءة وحتى هذه الهواية لم يعد لي الوقت لممارستها، لان الوقت الضيق الذي اتفرغ فيه للبيت اقضيه في تفقد حاجيات البيت وحاجيات اعضاء اسرتي، فانا ما زلت اقوم بالتبضع بنفسي عندما يتعلق الامر بحاجيات البيت.

* وما هي علاقتك الآن بالمطبخ بعد دخولك الوزارة؟

ـ (تضحك) الوزارة لم تعد تترك لي الوقت الكافي لدخول المطبخ، وربما اذا بقي لي قليل من الوقت خلال نهاية الاسبوع هذا (تقصد نهاية الاسبوع قبل نهاية عام 2002) ستتاح لي الفرصة للدخول الى المطبخ.

* انت تتقنين طبخ الاطباق الايطالية والصينية، فهل حدث خلال الفترة الاخيرة ان طلب منك اعداد احدى هذه الاطباق؟

ـ اسرتي تقدر ظروفي والحمد لله، فهي لحد الآن ما زالت صابرة ولم تطلب مني اي شيء. (تضحك).

* نعود الى علاقتك مع زوجك، كيف جاء زواجك به، هل جاء عن حب؟

ـ زواجي بزوجي تم عن حب، تعرفت عليه في سن مبكرة ولم أكن قد أحرزت بعد شهادة البكالوريا، ونصحني والدي بان أؤجل زواجي حتى بعد نيل شهادة البكالوريا. فقد كانت امنية والدي ان أكمل دراستي اولا، وكان زوجي آنذاك يدرس بفرنسا، وامام الحاحي، بل وبكائي، ولما عاين والدي تأثري الشديد وافق على زواجي بعد حصولي على البكالوريا، واشترط على زوجي ان يحرص على ان اكمل دراستي، فالتحقت بزوجي بفرنسا، واليوم أدين بهذه المكانة التي وصلتها لوالدي اولا ولزوجي ثانيا الذي شجعني على إتمام دراستي.

* وكم دام الآن زواجكما؟

ـ نحو 22 سنة.

* ألا تشعران بالملل بعد هذا العمر من العشرة؟

ـ لا يمكن ان يكون هناك ملل لان طبيعة العلاقة بيننا وطريقة حياتنا ليست روتينية، فالروتينية هي التي تقتل الحياة الزوجية واحيانا حتى الحب الذي يكون بين الزوجين، حياتنا مليئة بالحيوية والتجديد، وعندما نلتقي نكون دائما سعداء.

* الوزارة التي تتولين الاشراف عليها حاليا كانت تهتم ايضا بشؤون المعاقين، لماذا حذف هذا الاهتمام من اختصاصاتها على الاقل على مستوى تسمية الوزارة؟

ـ هذا سوء فهم فقط، فلا شيء تغير في اختصاصات الوزارة، في البداية كانت النظرة الى المعاقين تتم من وجهة نظر قطاعية، الآن اصبحت للوزارة نظرة شمولية بالنسبة لجميع الاشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة، وهذه الوضعية لا تقتصر على المعاق وانما تشمل المسنين والاطفال والنساء، فهناك العديد من الناس غير معاقين يعانون من وضعية صعبة، بسبب الفوارق الاجتماعية والتهميش، والمعاق يدخل ضمن هذه الفئة التي نتكلف بها في اطار عملنا الاجتماعي، فمن بين اولويات الوزارة هي رعاية شؤون المعاقين، ولنا برنامج جد طموح للنهوض باوضاعهم.

اما فيما يتعلق بالمرأة، فهي جزء لا يتجزأ من الاسرة، ولا يمكن ان تكون المرأة مرتاحة ان لم تضمن لها حقوقها خارج الاسرة، في مجال الشغل وداخل المجتمع، وان توفر لها الفرص للمساواة داخل الحياة والمجتمع.

* ضمن قطاع الاسرة ترثين ملفا شائكا يتعلق بموضوع ادماج المرأة في التنمية وهو الموضوع الذي اثار الكثير من الانتقادات ضد الحكومة السابقة من قبل الاسلاميين، كيف ستتعاطين مع هذا الملف الحساس؟

ـ الامر كان يتعلق بخطة وضعتها احدى وزارات الحكومة السابقة لكن لم يتم تبنيها رسميا من قبل نفس الحكومة.

* هل تعتبرين انها اصبحت متجاوزة؟

ـ طبعا، فمن ضمن الامور التي اثارتها تلك الخطة، مراجعة مدونة الاحوال الشخصية، ولا داعي للتذكير باسباب فشل تلك الخطة، لانها اصبحت جزءا من الماضي، ويجب علينا ان نطرح خطة جديدة لادماج المرأة في التنمية في اطار احترام مبادئنا الاسلامية وقيم مجتمعنا وثوابت نظامنا.

فملف مراجعة مدونة الاحوال الشخصية هو اليوم بين يدي لجنة ملكية تضم علماء وفقهاء ومفكرين لابداء آرائهم حول التعديلات التي يجب ان تتم في اطار مبادئ الشريعة الاسلامية السمحة.

* ما هي اهم الملفات التي تحظى بالاولوية عندك اليوم؟

ـ عندما توليت الوزارة، قمت بجرد لاهم الاشياء التي يمكن انجازها، والعراقيل التي يمكن ان تواجهنا في تنفيذ البرنامج الذي نطمح الى تحقيقه، ولأجل ذلك فتحت حوارا مباشرا مع جميع الجمعيات العاملة في القطاعات التي أتولى الاشراف عليها، واقوم حاليا بجولات ميدانية للوقوف على الاشياء على ارض الواقع لمعرفة ما تحقق وما يمكن تحقيقه.

الآن تكونت لدي افكار عديدة حول القطاعات التي اشرف عليها، ونحن الآن بصدد وضع استراتيجية شاملة تتوخى الوصول الى اهداف محددة في كل مجال على حدة.

* هل لديك في الوزارة الامكانيات التي ستمكنك من تحقيق الاستراتيجية التي تتحدثين عنها؟

ـ الامكانيات يمكن توفيرها. وينبغي ان نبحث عنها، فلا يمكن الجلوس بلا عمل وتبرير ذلك بقلة الامكانيات، نحن ننهج الآن سياسة القرب، وهذه السياسة ستشجعنا على النزول الى ارض الواقع والعمل مع الجمعيات التي تقوم باعمال ملموسة تهدف الى تحسين وضعية اشخاص في ظروف صعبة.

* ما هي الامنية التي تحملينها بداخلك وتودين ان تبقى بصمتك في الوزارة التي تديرينها حاليا؟

ـ اتمنى ان ننجح في ادماج الاشخاص المعاقين، وان نوفر حماية قانونية للاطفال بصدور مدونة حماية حقوق الاطفال، وان ننهض باوضاع المرأة ونحفظ لها حقوقها الشرعية التي تحميها ضد العنف وضد الاستغلال الجنسي.