اكدت بعض الدراسات العلمية عن (اذن البحر) المسمى الصفيلح انه يبلغ نحو خمسة سنتمترات بعد العام الاول من مولده وانه يصل الى تسعة سنتمترات بعد مرور العام الثاني وان اقصى حجم له قد يبلغ نحو خمسة عشر سنتمترا خلال العام العاشر .
كما أوضحت الدراسات والاحصائيات تناقصا ملحوظا في كميات الصفيلح المستخرجة فى السنوات الاخيرة مما حدا بوزارة الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان الى اتخاذ الاجراءات وسن القوانين التي من شأنها الحفاظ على هذه الثروة من الانقراض واعطاؤها الوقت الكافي للتكاثر وزيادة المخزون من خلال تحديد الاحجام المسموح بصيدها من الصفيلح وتحديد طرق الصيد الصحيحة وتشديد الرقابة بالاضافة الى اقامة العديد من الدراسات المتعددة للحصول على البيانات الاحصائية لإنتاج كل موسم لتلافي اسباب انقراض الصفيلح.
وتشير الدراسات الى ان انثى الصفيلح تضع نحو ستة ملايين بيضة لا يعيش منها سوى قلة قليلة تستقر في القاع خلال مراحل عمرها الاولى واعداد اخرى اقل بكثير هي التي تبلغ مرحلة النضج.
وعلى الرغم من ان سلطنة عمان تنتج كميات قليلة من هذه الرخويات (الصفيلح) مقارنة بدول اخرى مثل الصين واليابان واستراليا وكندا فان الصفيلح العماني شق طريقه نحو اسواق هذه الدول وبات يعرف على نطاق واسع كواحد من افضل الانواع التي يقبل عليها الزبائن خاصة في هونغ كونغ واليابان اللتين تعتبران سوقا رئيسيا للصفيلح العماني.