كتاب بالصينية لطبيب بحريني عن الحواسيب اليدوية للأطباء

صدرت له نسختان بالإنجليزية والإسبانية

TT

سيتمكن الأطباء الصينيون، بعد الناطقين بالانجليزية والاسبانية، من قراءة «كتاب الحواسيب اليدوية للأطباء» للطبيب البحريني محمد العبيدلي بلغتهم الأم بعد ان صدرت طبعتان منه اخيرا بالانجليزية في اقل من سنة ولحقتها ترجمتان مستقلتان بالاسبانية موجهتان الى اسبانيا واميركا اللاتينية، حسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا).

وهذا هو على الأرجح اول كتاب علمي لعربي ينشر بالصينية. وكما صدرت الترجمتان الاسبانيتان إثر تفجيرات مدريد صدرت الترجمة الصينية ايضا إثر تفجيرات لندن ما حدا بالبعض للقول إنه يعطي صورة اكثر اشراقا عن العالم الاسلامي ويخلق جسر تواصل حضاري بين العالم والعرب.

اما الناشر الصيني فهو دار «هوتشي» المعروفة في تايوان وقد تأسست عام 1956 وتدير ست مكتبات فيها وعلى مقربة من كليات الطب هناك. ولقد عرفت الدار بتخصصها وتوزيعها للمنشورات الطبية المحترفة. وتقوم بنحو خاص بتجديد قائمتها السنوية عبر دعوتها الأطباء والأساتذة في كليات الطب للكتابة في آخر قضايا الشؤون الصحية. وبتعاونها مع الناشرين المعروفين عالميا تحصل على حقوق نشر ناجزة لطبعات أصلية، كما تحصل على حقوق النشر بالصينية. وهكذا تمكنت الدار من الحصول على حقوق نشر كتاب العبيدلي من ناشره الاميركي جون وايلي وأولاده.

ويؤكد كتاب الحواسيب المحمولة يدويا للأطباء لمؤلفه العبيدلي على فكرة ان لدى الحواسيب المحمولة يدويا دورا مهما لتلعبه في مستقبل الطب السريري. فهو يبين لماذا وكيف يمكن للحواسيب اليدوية ان تساعد في تخفيض المعاملات الورقية وكيف يمكن استخدام تلك التقنية بدون الانتظار لدائرة تقنية المعلومات في موقع العمل واقتراحاتها بآخر مبتكرات الحول التي عادة ما تكون غالية ومعقدة ومتأخرة في المجيء.

وهكذا يمكن لمن يعمل في مستشفى او في جماعة طبية ان يستفيد من تقنية تلك الحواسيب التي تتميز بأنها في المتناول من حيث السعر وانها سهلة الاستخدام وفعالة، ويمكن استخدامها في التعليم والادارة والطب السريري واستعمالها بين اعضاء الفريق لدعم الاتصال والعمل في ما بينهم.

الكاتب محمد العبيدلي بحريني تخرج كطبيب من جامعة كمبريدج في انجلترا سنة 2000 وبدأ التدريب في الطب العائلي والطب العام والجراحة العامة. وبدأ العمل سنة 2003 كباحث زائر في المعاهد الوطنية للصحة في واشنطن العاصمة ـ قسم المركز الوطني للمعلومات الحيوية التقنية.