السعوديون يفضلون سجائرهم «طازجة»

يراقبون تاريخ إنتاجها.. ويحفظونها في الثلاجة

TT

يحرص السعوديون على أن يكونوا مميزين في كل ما يشترونه ويستهلكونه، ولا سيما ما يتعلق بـ«المزاج». ولأن كثيرا من السعوديين يعتبرون «المزاج» مرتبطا في معظم الأحيان بالتدخين، مثل الشيشة والسجائر، وجدت تقاليد مرتبطة بهذه الأمور. فمثلا (الدافيدوف) و(الكارتير)، هما صنفا سجائر يلاقيان إقبالا كبيرا من الشبان، وخاصة أن هذين النوعين يشكلان الآن جزءا من الإتيكيت للشباب السعودي، وأيضا عدد لا بأس به من الفتيات.

وتاريخ صنع السيجارة والذي يكتب على علبها يعتبر أيضا من الضروريات لدى الشباب السعودي، وأصبح شرطا دائما أن يكون تاريخ صنع (الباكيت) هو الشهر ذاته الذي يريد الشاب أن يشتريه فيه ليحافظ على السيجارة (طازجة) والبعض عندنا يشتري العلب الكبيرة (الكرز) ويفضل وضعها في الثلاجة للمحافظة على صلاحيتها، برغم أنه ليس هناك فرق كبير فيما لو لم توضع في الثلاجة.

يقول غازي المحمد، وهو شاب مدخن: «نحن الآن نحرص على نوعية وكيفية الدخان، وأبسط شيء من الممكن أن يؤثر على مزاجك في الدخان، وخاصة في شهر رمضان الذي تعتبر أول سيجارة فيه بعد الإفطار هي التي تحدد معالم مزاجك طوال الليل».

ويضيف غازي: «أحرص دائما على أن يكون (باكيت) الدخان الذي أشتريه هو من صناعة الشهر ذاته، لأن الدخان إذا ظل فترة طويلة لم يستخدم ولم يوضع في ثلاجة يصبح يابسا ويؤثر على مزاجك كثيرا».

ومن جانبها، تقول الشابة السعودية مها، انها وصديقاتها يحرصن على أن تكون الأنواع التي يدخنّها هي أنواع جديدة وذات شكل مميز.

وتقول: «أفضل السجائر الرفيعة»، فهي ذات طابع أنثوي وشكل جذاب.