سياسيون «يتحدثون» بأزرارهم

بوش ارتداه بعد أحداث سبتمبر.. والموجة انتشرت بين المسؤولين العرب

TT

في ظل موجة التضأمن الوطني التي انتشرت في الولايات المتحدة عقب اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001، مثل تعليق المواطنين الأميركيين لعلم بلادهم خارج منازلهم وعلى زجاج سياراتهم، اشتهر الرئيس الاميركي جورج بوش وعدد من السياسيين الأميركيين بارتداء «زر» على جاكيتات بدلهم يحمل صورة العلم الأميركي، وذلك في المناسبات الرسمية وخلال ظهورهم على منابر الإعلام.

ولا تزال هذه «التقليعة» معلقة ببدل كبار المسؤولين الأميركيين، خصوصا وان الجنود الأميركيين لا يزالون منتشرين في العراق. ومن بينهم كل من وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووزير الخارجية السابق كولن باول. لكن «الزر»، الذي عادة ما يلبس في الحملات او من قبل أتباع فريق معين، وجد طريقه إلى صدور السياسيين العرب كذلك، فالأمير تركي آل فيصل، السفير السعودي لدى المملكة المتحدة وايرلندا، اشتهر قبل مغادرته لندن متجها للولايات المتحدة بارتدائه زرا يحوي العلمين السعودي والبريطاني، وذلك في مناسبات وندوات مثل ندوة (مملكتان) وفعالية (أيام سعودية).

يذكر أن زر «المملكتين» نال شعبية في اوساط بعض العاملين في السفارة السعودية، حيث انتشر بين الموظفين الذين بات بعضهم يرتدونه حتى في ظل عدم وجود مناسبات رسمية. وهناك كذلك النائب اللبناني سعد الدين الحريري، الذي يرتدي زرا يحمل صورة والده رئيس الوزراء الشهيد رفيق الحريري، الذي اغتيل في 14 شباط الماضي.