قصة حب أثري بريطاني مع مصر الفرعونية يرويها معرض متنقل

يستمر في الولايات المتحدة حتى مطلع يونيو المقبل

TT

صدم سكان منطقة الأهرامات في القاهرة عندما سكن عالم الآثار الشاب القادم من بريطانيا احد المقابر الفرعونية واتخذ سريرا من الحبال لنومه ولكن بالنسبة لماثيو فلندرز بيرتي كانت هذه المغامرة الخطوة الاولى في رحلته مع الآثار الفرعونية. بدأت مغامرة بيرتي في عام 1880عندما قضى وقته في قياس ابعاد الهرم الاكبر واعلن ان الهرم ليس مكانا غامضا مليء بالأسرار وانما هو اقيم تخيلا للفرعون. أقام بيرتي متحف بيرتي للآثار المصرية في احدى جامعات لندن وجمع فيه مجموعة كبيرة من الآثار المهمة والنادرة. ومن هذه المجموعة اقيم معرض «التنقيب عن مصر» في معهد الباني للتاريخ والفن في الولايات المتحدة والذي يستمر حتى 4 من شهر يونيو (حزيران) القادم.

ويقول تاميس جروفت، مسؤول المعارض والمجموعات في معهد الباني ان القطع المعروضة وعددها 221 «تلقي الضوء على عمل بيرتي ومساهمته في مجال الآثار.. فوراء كل قطعة قصة». مثل الرداء المشغول بالأحجار الملونة وهو واحد من اثار عصر المملكة القديمة. «بيرتي كان دائما يعود للمواقع التي تم اكتشافها وكان دائما يجد الجديد فيها» يضيف جروف، ومن المعروف ان بيرتي قام بالتنقيب في تل العمارنة وحدد مكان قصر اخناتون فيها ومن رحلته هناك يحتوي المعرض على 5 قطع تحمل رسومات للملكة نفرتيتي.