إلى جانب الحديث عن الجوائز وإذا كان من فاز بها يستحقها ام لا، يدور منذ الأمس حديث مواز حول أزياء النجمات اللواتي حضرن حفل توزيع جوائز الـ«أوسكار» السينمائية. ولعل من أبرز من خطفت الأنظار كانت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي ارتدت فستانا عنابي اللون حمل توقيع «فيرا وانغ» وجمع بين بريق النجوم وروح الشباب. وجمعت الحسناء ذات العشرين عاما شعرها الاشقر الى الخلف على شكل «ذيل حصان»، لتكشف عن قلادة من الاحجار الكريمة والألماس يعود تصميمها للستينات. أما الممثلة جيسيكا ألبا فقد سلمت جسدها لدار فيرساتشي التي طلته بخيوط ذهبية في منتهى الروعة، هذا فيما اشرقت تشارليز ثيرون بفستان يجمع الاثارة والأناقة من تصميم جون غليانو لدار كريستيان ديور.. مع تسريحة شعر مستوحاة من الستينات. أما جنيفر انيستون فجاءت بفستان اسود كعادتها فيما اختارت ساندرا بولوك الأزرق الداكن من تصميم فيرا وانغ كذلك. لكن المفاجئة كانت الممثلة البريطانية راشيل ويز، التي رغم اشهر حملها السبعة، الا انها بدت في غاية الجاذبية في فستانها الاسود الطويل مع قرطين من الالماس بتوقيع «شوبارد». اما الممثلة ريز وثرسبون التي جاءت الى الحفل وفي يدها ريان فيليبي وعادت وفي يدها جائزة «افضل ممثلة»، فقد بدت في غاية الاناقة في فستانها المرصع بالفضة فيما فيلبي ارتدى بدلة من ثلاث قطع. على صعيد الرجال اختار البعض عدم تقديم أي مفاجئات، فمثلا سخر جورج كلوني من نفسه في احدى المقابلات عندما قال ان بدلته هي نفسها التي ارتداها سابقا.. لكن بغض النظر عن التعليق فالبدلة بدت في غاية الشياكة عليه وهي من نوع «توكسيدو» تحمل توقيع «أرماني». وجرت العادة على ان يرتدي المشاركون الـ«توكسيدو» في جوائز الاوسكار، ومن المتألقين فيه هذه السنة الممثل المخضرم جاك نيكلسون والمخرج هاني ابو اسعد والممثل مات ديلون، وكان من ابرز المخالفين للعرف الممثل ويل سميث الذي ارتدى ربطة عنق عادية بدلا من الـ«بابيون» والفنان الحاصل على جائزة افضل ممثل فيليب سيمور هافمان الذي ارتدى ربطة عنق بيضاء اللون. وكذلك كان الحال مع المغني مارك انثوني الذي جاء برفقة زوجته الفنانة، أما أعضاء فرقة الراب 3-6 مافيا الموسيقية التي حصلت على جائزة افضل موسيقى تصويرية، فلم يرتدوا بدلا اساسا، واكتفوا بالجينز الواسع وملابس الـ«راب» التقليدية.