حفلات ما بعد توزيع الجوائز.. عندما يحين وقت الاحتفال الحقيقي

TT

لا يوجد شيء «طبيعي» في دنيا هوليوود، بدءا من الأفلام التي تحاكي الواقع أو تدغدغ الخيال وصولا إلى حياة المشاهير الفارهة التي تنافس في بذخها حياة الأمراء وكبار رجال الأعمال. لذلك فعندما يفوز نجم أو نجمة في هوليوود بجائزة مثل الـ«أوسكار» فلا تتوقع منه أو منها احتفالا عاديا.. والواقع ان «حفلات ما بعد الحفل» اصبحت عرفا يتنافس عليه كبار منظمي الحفلات منذ سنوات طويلة للنيل بأكبر عدد من النجوم في الليلة التي تعتبر عرس هوليوود السنوي، ومن بين أبرز «حفلات ما بعد الحفل» التي أحيت بعد توزيع جوائز الأوسكار الأخيرة، هي تلك التي نظمتها مجلة «فانيتي فير»؛ وهي تقليد سنوي يحضره كبار نجوم هوليوود ومشاهير الوسطين الفني والاعلامي. وعلى قائمة ضيوف حفل «فانيتي فير» كانت نجمة الليلة بلا منازع، ريز ويذرسبون التي جاءت بجائزتها معها لتكمل فرحتها بالفوز الكبير. وكذلك الممثل فيليب سيمور هوفمان (الفائز بجائزة أفضل ممثل). ومن بين الحاضرين كذلك الفنانة مادونا وزوجها المخرج البريطاني غاي ريتشي، الممثلة إيما ثورمان، والعارضة هايدي كلوم، والمخرج كوينتين تارينتيو، والممثل صاميول ال جاكسون، المذيع الشهير لاري كينغ وعملاق الاعلام روبرت مردوخ. وغير بعيد عن قاعة «مورتون»، حيث كانت مجلة «فانيتي فير» تقيم حفلها، كانت مؤسسة التون جون الخيرية لمكافحة الايدز تقيم حفلها الخاص في مركز «باسيفيك ديزاين سنتر». ولم يكن حفل التون جون اقل شأنا.. فكان من بين ضيوفه كل من باريس ونيكي هيلتون، الممثلة باميلا اندرسون، والممثلة شارون ستون. ولم يخل الحفل من بعض اصدقاء التون جون القدامي مثل المصممة دونتيلا فيرساتشي والمغني برنس. وعلى الرغم من ان الحفل كان من المفترض ان ينتهي في الواحدة صباحا، كما جرى الاتفاق مع البلدية، إلا انه لم ينته حتى الرابعة فجرا.. ولم لا، أليست هذه هوليوود؟