دائما ما يصدم مصممو الازياء الجمهور بالأزياء الغريبة والاكسسوارات التي لا يمكن ان تكون جزءا من خزانة أي منا في أي وقت. ولكن التصميمات الجريئة والطريفة تضيف جوا من الغرابة والطرافة الى العروض عموما. في اسبوع الموضة في بانكوك والذي بدأ امس ويستمر لمدة اربعة ايام، وقامت العارضات والعارضين من الاطفال في التخايل على منصة العرض حاملين لعرائس اطفال قطنية او شبكة عليها جنود مصنوعين من البلاستيك او مظلة مثبت عليها العاب مختلفة. الشكل العام للعرض طريف ولا يبدو ان التركيز فيه على الازياء بقدر ما هو على الاكسسوارات المصاحبة والتي تداعب مخيلات الاطفال كأنها خارجة من كتاب حكايات عن الادغال مثل العارض الصغير الذي ارتدى زيا يصلح للسفاري وارتدى معه قبعة عسكرية ثبت عليها حيوانات واشجار.
فيما أقبلت احدى العارضات حاملة في يدها دمية رثة الثياب بينما ارتدت نظارة نصفها على شكل الوردة والنصف الاخر عليه قطع من «الليجو» الملونة. عارضة صغيرة اخرى ركبت على اكتاف عارض آخر وهي مرتدية غطاء للرأس مزركشا بالأشكال الطفولية وعلى رأسها وضع ببغاء من القماش الملون. وفي النهاية يبدو ان كثيرا من ازياء المصمم لن تلبس في الواقع ولكنها بلا شك كونت لوحة مرحة من عالم الطفولة.