مفروشات بيوت الدمى تعرض للبيع في «سوذبيز»

TT

ما زال الكثير من الناس يعجب ببيت الدمية ومفروشاته، ولا يقتصر ذلك على الأطفال فالكثير من الكبار يحتفظون ببعض القطع المصغرة من المقاعد اوالكتب ويحيطونها بكثير من الرعاية. ومن اشهر الشخصيات التاريخية التي اشتهرت بحبها لبيت الدمية الملكة ماري (1867 ـ 1953) وما زال بيت الدمية الذي صنع خصيصا لها موجودا في قلعة ويندسور يستمتع بإقبال الزوار على مشاهدته على مدار السنة.

وفي نيويورك وضمن عرض «لمنزل الريفي البريطاني» تعرض دار سوذبيز مجموعة كاملة من المفروشات المصغرة من طراز عهدي الملكين جورج الأول والثالث والتي تعكس مهنية وحرفية عالية. القطع تشمل غرفة جلوس متكاملة مصنوعة من خشب الجوز وتحتوي على كل التفاصيل الصغيرة من المرايات الى البارافان الخشبي المنقوش، والغرفة من عمل اف. جي. إيرلي صانع الخزانات المشهور والذي تعرض اعماله في المعهد الفني بشيكاغو الى جانب المجموعة الملكية في بريطانيا.

القطع الأخرى المعروضة تتميز بالتفاصيل الدقيقة التى ميزت مفروشات عصر الباروك في انجلترا وزينت بالأبواب المبطنة بالمرايا وتتميز المقاعد الصغيرة بأنها نسخة طبق الأصل من اعمال صانع المفروشات جيلز غراندي من القرن الثامن عشر. ومن المتوقع ان تباع الحجرة التي تحتوي على 17 عشر قطعة بحوالي 20 ألف دولار أميركي.

المجموعة التي يعتقد أنها ملك لإحدى الأسر العريقة تشمل ايضا خزانات مصغرة للكتب، وخزانة ذات ابواب زجاجية، وشمعدانات وكؤوسا زجاجية ومرايا مزخرفة بنقوش ذهبية.