مهرجان فني كبير لصغار العراق

أحيته الفرقة الوطنية للفنون الشعبية

TT

اقامت وزارات، الثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والمرأة في العراق، ثلاثة ايام ثقافية فنية، بمناسبة يوم الطفل العراقي، الذي اعتبرته منظمة اليونيسيف الضحية الاولى لاعمال الارهاب والعنف التي تجري في العراق يوميا.

أحيت برامج هذا المهرجان الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، التي تعد واحدة من أرقى فرق الفنون الشعبية عربيا ودوليا، حيث قدمت على مدى ثلاثة ايام عروضا فنية راقصة وتمثيلية، تمجد خلالها قيم الطفولة وتعبر عن مأساة الطفولة في العراق واصرار الام على حماية اطفالها في ظل الظروف الصعبة.

واهديت اعمال المهرجان الى الاطفال من ضحايا الاعمال الارهابية، هؤلاء الذين مزقت اجسادهم الطرية شظايا القنابل والسيارات المفخخة.

وقدمت في المهرجان اعمال تمثيلية تعبر عن احزان الاب والام لمقتل اطفالهم، بينما هم في طريقهم الى مدارسهم.

وقالت الباحثة والكاتبة في مجال الاطفال عواطف علي، من دار ثقافة الاطفال في بغداد لـ«الشرق الأوسط»، ان أطفال العراق يعانون من مشاكل نفسية نتيجة ما يتعرضون له كل يوم من اعمال ارهابية واعمال العنف مثل الاختطافات او مشاهد القتل اليومي في الشوارع.

الى جانب الاعمال الفنية من رقص تعبيري ومسرحي، اقيم معرض لرسوم الاطفال تزامن مع ايام المهرجان الذي حضرته الكثير من العوائل العراقية وعوائل بعض الاطفال الذين راحوا ضحية للاعمال الارهابية.