بيع تقرير غرق التيتانيك في مزاد علني بمبلغ 68 ألف يورو

متعلقات السفينة تطفو مرة أخرى

TT

لا تزال أي اخبار او اعمال فنية تتعلق بالباخرة تيتانيك تثير الاهتمام ورغم مأساوية قصة غرق الباخرة والقصص الجانبية التي تتعلق بركابها، من نجا منهم ومن لم ينج فالباخرة تيتانيك تعد منجم ذهب للكثيرين. فمن الاعمال الفنية التي صورت اللحظات الاخيرة في حياة ركاب الباخرة او شجاعة طاقمها فهناك الى المزادات المتعددة التي عرضت الخطابات التي حملها الركاب الى متعلقاتهم الشخصية.

وبالأمس بيعت في صالة مزادات الدريدج بلندن، والتي تخصصت في بيع متعلقات التيتانيك، أكثر من 300 قطعة أهمها على الاطلاق تقرير بخط اليد مكون من 36 صفحة كتبته شاهدة عيان أميركية على غرق السفينة في رحلتها الاولى عام 1912 بعد اصطدامها بأحد جبال الثلوج في المحيط الاطلسي.

وكانت كاتبة التقرير هيلين تشرشل في طريقها إلى ابنها المقيم في أميركا عندما غرقت السفينة ولقي 1500 من ركابها حتفهم فيما نجا 700 راكب بينهم هيلين.

كما عرض خطاب آخر كتبته ادوينا تراوت من مدينة باث البريطانية وكانت من الناجين. الخطاب الذي حمل شعار التيتانيك، والذي تصف فيه ادوينا السفينة العملاقة «بالقصر العائم»، كان من المتوقع ان يباع بحوالي 12 الف جنيه استرليني. من المتعلقات الاخرى التي عرضت في المزاد خريطة للدرجة الاولى الى جانب صورة للتيتانيك والباخرة اوليمبيك التقطت في بلفاست في عام 1912.

وحسب تقرير لوكالة انباء (د.ب.أ) فان أعلى الاسعار في المزاد سجلتها ميدالية صغيرة محاطة بإطار ذهبي معلق بداخله صورة والدة الأميركية هيلين التي سلمتها لأحد الركاب قبل غرق السفينة بدقائق لعدم وجود جيوب في زيها الذي كانت ترتديه وبيعت الميدالية بمبلغ 84 ألف يورو.

ومن ناحية أخرى رفضت صالة المزادات الافصاح عن إجمالي مبالغ مبيعات القطع والمتعلقات الخاصة بالسفينة تيتانيك واكتفت بالقول إن أكثر من 300 قطعة ذهبت لأصحابها الجدد.