معرض «الأنغلومانيا» يتحول إلى عرض «موضامانيا»

TT

غالبا ما تتحول فعالية يحضرها النجوم إلى عرض أزياء من الدرجة الأولى، فما بالك إذا كانت احتفالا بالموضة أساسا؟

في متحف الميتروبوليتان بنيويورك أقيم أول من أمس حفلا بريطانيا بحتا، ضم العديد من المؤثرين في ساحة الموضة من مصممين عالميين، ومحرري ازياء وعارضات ونجمات ونجوم وهلم جرا. المناسبة هي افتتاح معرض احتفالي عن الأزياء والموضة البريطانية من عام 1976 إلى يومنا هذا تحت عنوان «أنغلومانيا» الذي تنظمه وتشرف عليه محررة مجلة «فوغ»، أنا وينتور، مسجلا تطور الموضة البريطانية وحركتها من ظاهرة البانكس التي انتقلت من شارع كينغس رود اللندني المشهور إلى كل شوارع العالم فضلا عن قماش التارتان الاسكوتلندي الذي سوقته فيفيان ويستوود هي الأخرى خارج بريطانيا ومعطف المطر الذي ولد أيضا في بريطانيا على يد توماس بيربيري. ويعتبر المعرض ذا دلالة كبيرة، لأن لندن رغم تخلفها كعاصمة موضة عالمية بعد نيويورك وباريس وميلانو، تبقى عاصمة الابتكار وتفريخ أكثر المصممين إبداعا أمثال جون غاليانو وستيف ماكون وستيلا مكارتني وكريستوفر بايلي وغيرهم، مع العلم أن كل هذه الأسماء حضرت الحفل مستعرضة تصميما أو أكثر لها. وقد كان الفائز بلا شك هو دار بيربيري، التي تحتفل هذه السنة بعامها الـ150، إذ حضر العديد من الضيوف في تصاميمها ونذكر منهم العارضات كيت موس وستيلا تينانت وإيفانكا ترامب، والمصور العالمي ماريو تيستينو، والممثلة سيينا ميللر، والطباخ العالمي جايمي أوليفر. بينما حضرت النجمة تشارليز ثيرون في فستان للمصمم جون غاليانو، والنجمة سارة جيسيكا باركر في فستان جد مبتكر لستيف ماكوين، بينما اختارت العارضة ليندا إيفانجليستا فستانا لإيف سان لوران.