أعلنت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين اللبنانية نورا جنبلاط، برنامج المهرجان لهذا الموسم، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في نادي الصحافة في وسط بيروت بحضور راعي المهرجان للسنة السابعة على التوالي رئيس مجلس ادارة بنك سوسيته جنرال المدير العام موريس صحناوي ونقيب الصحافة اللبنانية محمد بعلبكي وعضو اللجنة التنفيذية وفاء صعب والفنانة ماجدة الرومي نجمة المهرجان التي ستطل في حفلة خاصة ينتظرها الجمهور اللبناني في 12 اغسطس (آب). ويتميز المهرجان هذه السنة باستضافة راقصين ومغنين عالميين في مقدمتهم المغنية والممثلة الاميركية ليزا مينيللي، بالاضافة الى فرق جاز وبلوز أجنبية وأخرى من المواهب الشابة اللبنانية في القصر الشهير الذي بناه الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير في قلب جبال الشوف خلال القرن التاسع عشر. وتشكل مشاركة الفنانة الجزائرية سعاد ماسي في 5 أغسطس الحائزة جوائز عالمية، فرصة ليتعرف عليها الجمهوران اللبناني والعربي.
ويفتتح المهرجان في 27 من الشهر الجاري وسط بيروت، حيث يحيي الفنان اللاتيني ريكي مارتن حفلة في مركز بيال للمعارض، وذلك خلال جولة له تتخللها محطتان في الشرق الاوسط هما مصر ولبنان. وتتألق الحفلة الاولى في بيت الدين بعرض في 16 يوليو (تموز) لراقصة الباليه الفرنسية سيلفي غيليم، وهي حائزة جوائز عدة بفضل أدائها المبدع ويرافق سيلفي في عرضها راسل ماليفان بإنتاج جديد لسادلر ويلز. ومن اهم العروض في 23 يوليو للمغنية والممثلة الاميركية ليزا مينيللي التي وصفتها نورا جنبلاط بنجمة برودواي وقالت: «أخيرا استطعنا استضافتها». وتطل فرقة «ستومب» العالمية للمرة الثانية من بيت الدين بعد العام 1997، وذلك في عروض ايقاعية من 26 يوليو الى 29 منه. ويتميز أداء هذه الفرقة باستقطابه جمهور من أعمار مختلفة عبر مزجه الاستثنائي لموسيقى آلات الإيقاع والحركات الكوميدية. وفي1 أغسطس يكون محبو الموسيقى الافريقية واللاتينية على موعد مع المغنية انجيليك كيدجو، التي سبق ان تعاملت مع كبار الفنانين العالميين امثال دايف ماثيوز وكارلوس سانتانا وجيلبيرتو جيل. وتنفرد بأسلوبها المميز عبر دمجها الموسيقى الافريقية والجاز بأنغام لاتينية وألحان اوروبية.
وتختتم مهرجانات الصيف في بيت الدين في 16 و17 اغسطس مع راقص الباليه كوبي الاصل كارلوس اكوستا في عرض يحمل عنوان «حكاية من كوبا»، ترافقه فرقة تتألف من 30 عضوا.
ويرافق المهرجانات معرض صور للفنان ريمون يزبك يسلط فيه الضوء على فن العمارة في 60 قرية لبنانية.