صحيفة الإندبندنت البريطانية تخرج بعنوان في صفحتها الأولى «لا أخبار اليوم»

TT

في يومه الأول والوحيد كرئيس لتحرير صحيفة يومية، قدم مغني الروك بونو وجها جديدا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، مرض الإيدز ومشاكل القارة الأفريقية وهو الوجه الذي يتبناه بونو دائما. وأول ما لفت نظر القراء في عدد أمس هو الغلاف الأحمر، رمز حملة «ريد» التي يتبناها بونو، والعنوان الرئيسى «لا أخبار اليوم باستثناء موت 6500 أفريقي بسبب الايدز».

وتوالت صفحات الجريدة التي طغى عليها الموضوع الأفريقي تحمل تحقيقات عن قمة الثمانية وأهدافها ونتائجها، واللقاء الذي أجراه بونو مع توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني، ومع غوردون براون، وزير المالية، وهناك موضوع عن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس التي كشفت خلال اللقاء عن عشر اغنيات مفضلة لديها حسب تقرير وكالة «رويترز».

وقال بلير الذي جعل أفريقيا من أولوياته إن القارة «بحاجة الى ان تقف على قدميها، وما تحتاجه منا هو أن نساعدها على أن تفعل».

وتبنت الصحيفة أيضا آخر نشاطات حملة «ريد» وهو جهاز الهاتف النقال الأحمر اللون الذي طرح مؤخرا في الأسواق البريطانية ويرمز للحملة ضد مرض الإيدز. وتعاونت معظم شركات الهاتف النقال في بريطانيا للترويج للجهاز الذي ستخصص نسبة من مبيعاته، 10 ملايين جنية استرليني، بالإضافة لنسبة 5% من عائدات المكالمات، لصندوق الإيدز العالمي.

وكان من بين لقاءات أمس لقاء مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي قال إن روبرت موغابي رئيس زيمبابوي «صديقي. لقد صور طويلا على انه شيطان».

وتساءلت الصحيفة عما اذا كان بوسع نجوم الروك، مثل بونو وبوب غيلدوف، الذي نظم حفلا خيريا لنجوم الموسيقى على الهواء، يمكنهم ان يغيروا العالم من خلال تأثيرهم على السياسيين حتى يساهموا في القضاء على الفقر.

وكتب بونو افتتاحية الجريدة وكان عنوانها «أنا شاهد عيان.. ماذا افعل؟»، تحدث فيها عن مشاهداته في أفريقيا وحاجة النشطاء هناك للدعم المادي والإنساني.

ويبدو أن النشاط التطوعي الخيري قد جذب الكثير من النجوم وخاصة نجوم الغناء، فقد حملت الأنباء خبرا عن عقد تعاون بين المنظمة العالمية للهجرة (IOM) ومؤسسة ريكي مارتن، المغني العالمي، بهدف نشر التوعية ومقاومة الاستغلال الجنسي وتجارة الأطفال. وقال نديورو ندياي المدير العام المساعد لـIOM في بيان صحافي إن صوت ريكي مارتن سيصل الى الملايين من الشباب حول العالم، وبهذه الطريقة يمكن توعية ضحايا قادمين. وكان ريكي مارتن قد شارك في مارس (آذار) الماضي في حملة دعائية بعنوان «لا تدع أحدا يحطم أحلامك» وذلك لمساندة حملات (IOM).