جائزة تيرنر للفنون التشكيلية هذا العام «مختلفة»

أحد الأعمال المشتركة يصور الدراما اليومية في فلسطين

TT

جائزة تيرنر للفنون التشكيلية من اكثر الجوائز الفنية اثارة للجدل وعادة ما يقابل الاعمال الفائزة فيها ردود فعل تتراوح ما بين الصدمة والانبهار كل عام لغرابة الاعمال الفائزة او لاختلافها عن السائد في المحيط الفني وأمس اصدرت لجنة التحكيم فيها لائحة بالأعمال المتنافسة لنيلها هذا العام. تتضمن اللائحة اعمالا لأربعة فنانين منهم الفنان فيل كولينز والمعروف بعمله المعنون «انهم يقتلون الجياد» ويقدم هذا العام شريطا سينمائيا يصور فيه مجموعة من الشبان الفلسطينيين وهم يندمجون في الرقص لثماني ساعات متواصلة، وعلق القضاة على هذا العمل بأنه «صور بوضوح لحظات الدراما والبطولة والانهيار في الحياة اليومية» حسبما اوردت وكالة رويترز.

أما الفنانة ربيكا وارن التي تميزت بالمنحوتات الغريبة والخيالية فتتقدم للجائزة بعمل مكون من خزائن عرض مضاءة بمصابيح النيون ومليئة بالاغصان والتراب والزغب. وفي الجانب الآخر هناك الفنان مارك تتشنر المعروف بعمله السابق تحت عنوان «اغضب ولكن استمر في التنفس» ويشارك هذا العام بتركيب فني من الصناديق المضيئة والـ«تي شيرت» والملصقات.

وتثير نتائج الجائزة عادة حفيظة نقاد الفن الذين يعتبرونها سخرية من الفن الحديث ولكن ذلك لا يثني من عزيمة رواد المتحف الذين يفدون بأعداد كبيرة لمشاهدة الاعمال الفائزة، وقدر متحف تيت عددهم بـ100 الف زائر سنوي.

ولكن مدير متحف تيت بريتان Tate Britainقال لوكالة رويتز ان المتسابقين هذا العام يختلفون فهم «لديهم افكار مميزة».

وسيعرض المتحف مجموعة من اعمال الفنانين المرشحين للجائزة للجمهور ابتداء من شهر اكتوبر على ان يعلن الفائز في شهر ديسمبر.

ومن الفنانين الذين سبق لهم الفوز بالجائزة الفنان مارتن كرييد الذي قدم غرفة فارغة من الاثاث ويوجد بها مصباح اضاءة ينير ويطفئ، اما الفنان توني كاي فقد حاول ان يستعين بعامل مشرد كعمله المشارك.