نقل تمثال رمسيس الثاني من وسط القاهرة

TT

القاهرة ـ (د ب أ): أعلن الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار في مصر، زاهي حواس، السبت، أن المجلس قرر التبكير بنقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه في وسط القاهرة إلى موقعه الجديد في المتحف المصري الكبير ليكون في 25 أغسطس (آب) المقبل بدلا من مطلع 2007.

وقال حواس إنه «قام بإبلاغ مدير مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وهي الجهة المنوط بها نقل التمثال بالموعد الجديد لنقله بعد أن كان تقرر في نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي نقل التمثال في عام 2007».

وعثر على التمثال في قرية ميت رهينة (50 كم جنوب القاهرة) عام 1888، حيث كانت بعض أجزائه محطمة وتم ترميمها بعد نقله لموقعه الحالي في وسط العاصمة المصرية أمام محطة السكك الحديد الرئيسية في القاهرة.

ويبلغ وزن التمثال بدون القاعدة 80 طنا، أما وزنه مع جزء من تلك القاعدة التي سيتم نقلها فيصل إلى مائة طن.

والجدير بالذكر أن مجلس قيادة الثورة، الذي يضم قيادات الضباط الاحرار الذين قاموا بانقلاب في 23 يوليو 1952 أسفر عن الاطاحة بالنظام الملكي في مصر، كان قد قرر نقل التمثال من مكانه الاصلي (بلدة ميت رهينة) إلى ميدان رمسيس سنة 1954.

ويشار إلى أنه تم تصميم مركبة خاصة ستقوم بحمل التمثال كتلة واحدة من موقعه الحالي إلى الموقع الجديد.

ومن المقرر أن تقوم شركة «المقاولون العرب» بنقل تمثال شبيه وبنفس الوزن كتجربة مسبقة للتحقق من إمكانية نقل التمثال الاصلي الذي لا يقدر بثمن لأشهر فراعنة مصر بشكل سليم.

وسيجري نقل التمثال من خلال وضعه داخل صندوق حديدي يتم رفعه بين شاحنتين ضخمتين يصل بينهما ذراعان معلق بينهما الصندوق مع إيجاد طريقة لضمان حرية حركة التمثال إلى الامام أو الخلف بشكل آمن خلال عملية النقل لمنع تأثير الاهتزازات عليه. كما ستتم إحاطة جسم التمثال برغاوي مطاطية لحمايته.