بحضور الأمير محمد بن نواف سفير السعودية لدى المملكة المتحدة وآيرلندا، ودوق يورك الأمير اندرو نجل ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية والممثل الخاص للتجارة الدولية والاستثمار، ازيح الستار أخيرا إيذانا بافتتاح المبنى الجديد لغرفة التجارة العربية ـ البريطانية الكائن في وسط لندن، والذي تزامن مع الذكرى الـ 30 لتأسيس الغرفة في لندن. كما حضر المناسبة اكثر من 200 رجل أعمال والعديد من السفراء العرب والأجانب والرسميين البريطانيين. وقال الدكتور محمد صمدي، الرئيس التنفيذي والأمين العام للغرفة، ان الانتقال الى المكاتب الجديدة ينذر بمرحلة جديدة ومهمة من عمل المؤسسة، مضيفا ان ذلك «سيتيح لنا وضع برنامج كامل من النشاطات التي ستقرب بين رجال الأعمال في المملكة المتحدة ونظرائهم في العالم العربي».
واضاف ان للغرفة برنامجا طموحا من النشاطات التي لا تقتصر فقط على الجانب التجاري وانما تتضمن نشاطات ثقافية ومحاضرات ومؤتمرات منها مؤتمر كبير سينظم العام المقبل يتناول مستقبل العلاقات التجارية الثنائية بين بريطانيا والعالم العربي.
يذكر ان غرفة التجارة العربية ـ البريطانية تأسست عام 1975 من اجل دفع العلاقات بين بريطانيا والعالم العربي. ومن خدماتها انها تزود رجال الأعمال البريطانيين بالوثائق التجارية المطلوبة في حالة تصدير بضاعتهم الى العالم العربي.