تستعد المطربة المغربية سناء موزيان لتجسيد دورها في فيلم «اشرف حرامي» مع شيرين رضا وشعبان عبد الرحيم وتامر عبد المنعم. الفيلم من تأليف عصام حلمي واخراج فخر الدين نجيدة. ويعد هذا الفيلم التجربة الثانية لسناء موزيان بعد فيلمها الاول «الباحثات عن الحرية» مع داليا البحيري وكان من اخراج المخرجة المصرية المثيرة للجدل ايناس الدغيدي، وقدمته سناء عام 2004. تقدم سناء في فيلم «اشرف حرامي» شخصية «كراملة» ابنة احد كبار اللصوص التي تحب بطل الفيلم تامر عبد المنعم وتحلم بالزواج منه وانجاب طفل يصبح اشهر لص كوالدها.
سناء قالت لـ«الشرق الاوسط» ان اكثر ما لفت انتباهها للفيلم الى جانب شخصيتها هو اسلوب المعالجة وموضوع الفيلم الجديد، والذي يقدمها بأسلوب مختلف عن الشكل الذي ظهرت به في فيلم «الباحثات عن الحرية». حيث انها تفضل تقديم انماط مختلفة من الشخصيات دائما من خلال تنوع الادوار والشخصيات التي تظهر بها على الشاشة. وأضافت سناء انها ستقدم عددا من الاغاني في اطار احداث الفيلم بما يتماشى مع السيناريو، الا انها اكدت ان غناءها في الفيلم لا يعبر عنها كمطربة لان الاغنية في الفيلم تفرضها الاحداث الدرامية.وعن نشاطها كمطربة اكدت سناء موزيان انها انتهت أخيرا من تسجيل اغنية جديدة من كلمات والحان محمد الرفاعي لا تريد الإفصاح عنها الان، كما تستعد لتصوير فيديو كليب لاغنيتها «بيلوم» من كلمات الشاعر احمد شتا والحان اسلام صبري، وحاليا تجري المفاوضات مع احدى شركات الانتاج للترويج له. واضافت ان حلمها كمطربة لم ينته بعد، فقد بدأت كمطربة وهي لن تتخلى عن الغناء، الا انها اكدت ان الغناء والتمثيل فن واحد لا خلاف بينهما وان موهبتها كممثلة لن تحيدها عن إكمال مسيرتها في الغناء. وعما اذا كانت على استعداد لتكرار تجربتها مع المخرجة ايناس الدغيدي وبخاصة بعد الجدل الذي اثاره فيلمها معها (الباحثات عن الحرية)، اجابت قائلة: العمل مع ايناس الدغيدي متعة لانها فنانة متميزة ودائما ما تناقش قضايا جادة ومثيرة للجدل تجذب الانتباه اليها وللعاملين معها، ما يعد نجاحا للفيلم الذي نقوم بتصويره معها. الا انها لم تعرض علي اعمالا جديدة. وقد تعلمت الكثير من تجربتي معها وساعدتني على تكرار التجربة السينمائية. والحقيقة انني اعتقد ان استمرار النقد على افلام ايناس الدغيدي معناه نجاح اعمالها. فالشجرة المثمرة دائما ما تقذف بالحجارة.يذكر ان سناء موزيان تقيم في العاصمة البريطانية لندن، الا انها استقرت في القاهرة حاليا لحين الانتهاء من اعمالها الفنية للسينما والغناء.