تقام في لندن هذه الأيام التحضيرات الأولية لإقامة رالي السيارات الخيري بمشاركة عدد من السائقين العرب والمسلمين والبريطانيين في رحلة بالسيارات تشمل فرنسا وألمانيا والنمسا وسويسرا وايطاليا وموناكو لتنتهي أخيرا في لندن.
وتنظم الرالي السعودية إنصاف أحمد باقادو بالمشاركة مع مركز بحوث السرطان البريطاني.
ويهدف هذا المشروع الخيري إلى تقريب وجهات النظر والتواصل مع الآخرين وتصحيح صورة العرب والمسلمين التي اهتزت بعد التفجيرات التي حدثت في لندن في الصيف الماضي وما تبعها من ردود فعل سلبية تجاه المسلمين.
ويشمل الرالي قافلة طويلة من السيارات مختلفة الألوان والأشكال تصل إلى أكثر من مائة وخمسين سيارة تنطلق من باريس وتتجول في المدن الأوروبية وتوزع المنشورات والملصقات والبالونات والهدايا وترفع أعلام البلدان العربية المشاركة في الرالي· كما تجمع خلال الرحلة التبرعات والدعم لصالح مركز بحوث السرطان وتروج لنشاطاتهم في محاولة لإيصال الرسالة الإنسانية إلى العالم التي تؤكد على عمق الحضارة الإسلامية والعربية وانفتاحها على العالم وحبها للخير والسلام.
وستنطلق فعاليات هذا الرالي الخيري في الأول من شهر يوليو ( تموز) المقبل في باريس حيث يتزأمن مع أسبوع الأزياء والموضة هناك· وتخصص الأيام الثلاثة الأولى لتسجيل السيارات وفحصها والتهيئة للرالي الذي ينتقل بعدها إلى برلين في تزأمن مع الدور قبل النهائي لكأس العالم لكرة القدم.
بعدها يتوجه إلى مدينة بروك ثم فيينا وميلان، حيث يزور المشاركون متحف سيارات «فيراري» ومصانع «لامبارغيتي». تتحرك بعدها القافلة إلى روما ثم تعرج على موناكو وتعود بعدها إلى لندن، حيث يقام الحفل الختامي الذي يستضيف خمسين طفلا مصابا بالسرطان· وسيتم توفير لعب وهدايا لهم وتحقيق حلمهم في ركوب السيارات الغريبة والنادرة. وتقام في الختام حفلتان غنائيتان تحييهما المطربة موزي من فريق (بوني ايم) بالمشاركة مع المطربة الفلسطينية سيال، ثم المطرب الأميركي «شاكي» الذي تبرع بكامل أجره لدعم هذا المشروع.
ويشارك في الاحتفال ايضا عدد كبير من الفنانين ونجوم الرياضة العرب منهم الكابتن يوسف الثنيان وزوجته والكابتن ماجد عبد الله وسعد الدوسري وناصر صالح العطية وسعيد الهاجري وحسام حسن، إضافة إلى مشاركة الفنانة يسرا مع دعوات لمشاركة الفنان عمر الشريف والمطربين كاظم الساهر وعمرو دياب وعبد الله الرويشد ووائل كفوري وفضل شاكر والشاب خالد والشاب مامي واليسا وفرقة ميامي وآخرين.