منح باتريك رينو سفير الاتحاد الاوروبي لدى لبنان والاعلامية جيزيل خوري «جائزة سمير قصير لحرية الصحافة» الى كل من اللبناني حبيب بطاح في صحيفة «الديلي ستار» الصادرة بالانجليزية، والمصرية دينا عبد المعطي درويش من صحيفة «الاهرام». وأقيم احتفال في فندق البرغو في بيروت تزامن مع الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الصحافي والكاتب سمير قصير وحضره مروان حمادة وزير الاتصالات وغازي العريضي وزير الاعلام وعدد من النواب والسفراء والفعاليات الاعلامية اضافة الى عائلة قصير.
والقى رينو كلمة جاء فيها ان عام 2005 كان الاكثر قسوة وخطراً على الصحافة, فقد قتل او قضى تحت التعذيب 68 صحافيا وكاتبا وخضع 806 الى الاستجواب والتعذيب وخضعت 1006 وسائل اعلامية للرقابة، وذكر بأن ابرام الاتفاقات الدولية المتعلقة بالحريات ليس مقدمات منمقة وانما التزامات صارمة. جيزيل خوري شكرت للاتحاد الاوروبي اطلاقه الجائزة وهنأت الفائزين ورأت ان اختيارهما جاء لانهما مفكران حران.
أما الوزير العريضي فاعلن في كلمته رفضه الاغتيال السياسي والارهاب الفكري والجسدي على كل المستويات، وعن الجوائز قال: نالت دينا درويش 15 الف يورو لشجاعة مقالها في وضع صعب تحديدا، وبطاح نال 10 آلاف يورو لمعالجته النموذجية لموضوعه».