مثقفون عراقيون وعرب يدعون لإنقاذ «ديوان الكوفة»

TT

وجه عدد من المثقفين العراقيين والعرب الموجودين في لندن، نداء لإنقاذ «ديوان الكوفة» المهدد بالإغلاق بعد 20 عاما من افتتاحه في العاصمة البريطانية، ونجاحه في أن يصبح مركزا ثقافيا للجالية العربية، وحلقة وصل بينها وبين الوسط الثقافي البريطاني، برغم كونه مشروعا شخصيا تولاه المعماري العراقي محمد مكية. وجاء في النداء، الموجه أصلا إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني، والحكومة العراقية، والسفارة العراقية في لندن «ان صرحاً ثقافياً وحضارياً جليلاً مثل ديوان الكوفة، احتضن الثقافة والفنون وسط حاضرة العالم لندن، لجدير أن تبقى أبوابه مفتوحة، فليس من السهل على الجالية العراقية والعربية، وما اختلط بها من أجناس البشر أن يجدوا أبواب هذا الصرح قد قفلت، وانتزع من جدران قاعته الأثر الثقافي والفني والعلمي، وربما تحول إلى وظيفة أخرى. فلم يكن ديوان الكوفة مكاناً لعقد المحاضرات والندوات وإقامة المعارض، بل هو البيت الذي طالما أنس فيه المنفيون والمهجرون والغرباء، والتصقت به جالية عراقية وعربية من أقصى الجنوب إلى أقصى الغرب. حظي برنامج الديوان بروح ليبرالية، متعالياً على التعصب بشتى أشكاله وألوانه. وليس من مبالغة إذا قلنا إنه المحفل الوحيد الذي جمع عبر الثقافة الشمل المتعدد والمتباين من المثقفين. لقد أصبح بيتاً حقيقياً للعراقيين وغيرهم، ومعلماً من معالم لندن وتعدديتها».

ومن المعروف، ان الديوان يمتلك أرشيفاً وثائقياً عن النشاط الثقافي العراقي والعربي في المملكة المتحدة طوال عشرين سنة.