السفير السعودي يدشن موقع الأكاديمية على الإنترنت

خلال احتفالها بنهاية العام الدراسي بطلابها المتفوقين

TT

دشن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا مساء أول من أمس في لندن، موقع «أكاديمية الملك فهد» الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وقد قام بافتتاح الموقع بحضور الطلاب وأهاليهم الذين سرهم الحصول على موقع على الشبكة متوفر باللغة العربية والإنجليزية، ويتيح لهم استمرار الاتصال والتواصل مع مدرستهم والتعرف على المستجدات والأخبار في الأوقات التي قد يتعذر فيها عليهم الوصول الفعلي للأكاديمية.

وقال الدكتور خالد الظاهري عميد أكاديمية الملك فهد في لندن لـ«الشرق الأوسط»، إن حفل تدشين الموقع قد جاء متزامناً مع حفل نهاية العام الدراسي الذي تم فيه أيضاً تكريم الطلاب المتفوقين بالأكاديمية من جميع المراحل. ثم ألقى السفير كلمة عبر فيها عن سعادته في مشاركة أبنائه الطلبة وبناته الطالبات ومنسوبي الأكاديمية، الحفل الختامي للعام الدراسي، وأشاد بالأهمية التي توليها الدولة للتعليم قائلا: «إن ديننا الحنيف يحثنا على طلب العلم والعمل الصالح، ولا رقي لأي أمة الا من خلال التعليم، وهذا ما آمنت به المملكة، وطبقته منهاجا وعملا منذ ايام المؤسس المغفور له الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وحتى يومنا هذا. حيث يحظى التعليم باهتمام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بل يأتي في مقدمة اولوياته، ايده الله. وما هذا الصرح الشامخ إلا دلالة واضحة على عناية الدولة بأبنائها أينما كانوا، ليبقوا على اتصال مباشر بلغتهم العربية، وتعاليم عقيدتنا السمحاء، ومد جسور التفاهم مع ابناء وثقافة البلد المضيف». ونوه بالدور الفعال للأكاديمية في لندن قائلا: «لقد قامت اكاديمية الملك فهد، يرحمه الله، بدور ايجابي فعال في توفير بيئة تعليمية تجمع بين الأصالة ومتطلبات العصر من العلوم المختلفة. ولا زالت بحمد الله تقوم بواجبها على اكمل وجه، وتسعى ايضا للأفضل في سبيل تحسين الأداء والارتقاء به، وخير دليل على ذلك المرحلة الانتقالية التي تشهدها الاكاديمية للتطبيق التدريجي لمنهج البكلوريا العالمية (IB)، وهو منهج لديه المقدرة على التكيف واستيعاب ثقافتنا العربية، وقيمنا الاسلامية، وتقديم العلوم الحية بطريقة متطورة سوف تساهم باذن الله في الارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي لأبنائنا وبناتنا الطلاب حتى يتمكنوا من العودة لأرض الوطن الغالي بعد حصولهم على الشهادات العليا، ان شاء الله، والمشاركة في النهضة التنموية الشاملة والقيام بدورهم في خدمة دينهم ووطنهم مستفيدين مما تعلموه، آخذين بآخر ما توصلت اليه التقنية والعلوم ومتطلبات العصر الحديثة.