غاب العديد من الأسماء العالمية عن اسبوع روما للموضة الأسبوع الماضي، وقد يكون السبب ولاءهم للعاصمة ميلانو، أو فقط انشغالهم بالتحضير للمشاركة في السهرة التي نظمتها مالطا يوم السبت الماضي في قلعة «مانويل» بخلفيتها البانورامية الرائعة تحت عنوان «عشق الموضة». ضمت لائحة المشاركين فيها كلا من فالنتينو، أرماني، روبرتو كافالي، أونريكو كوفيري، جيانفرانكو فيري، ماتيولي، غوتشي، روكو باروكو، بلومارين، مارييلا بوراني، «آيسبورغ» و«لابرلا»، وهي أسماء جعلت من هذه السهرة حدثا لا يمكن ان ينسى بسهولة.
وهو ما عبر عنه مدراء المؤسسة المنظمة «رينيسونس بروداكشنز» المحدودة Renaissance Production Ltd.بالتعاون مع «تي. في. موضة» ووزارة السياحة بقولهم بأن «متابعة عروض هؤلاء المصممين كان مثيرا للغاية، ولا تضاهي متعتها سوى مشاهدة حجم الاهتمام الذي حظيت به السهرة على المستويين المحلي والعالمي». ورغم ان الأسماء المشاركة هي لألمع المصممين الإيطاليين إلا ان مشاركة دار فرساتشي سرقت الأضواء وكان لها تأثير كبير في جذب المزيد من الاهتمام بهذه الفعالية.
فاسم فرساتشي منذ البداية يستحضر الأناقة والأنوثة في أقصى حالاتها، لكنها هذه الأيام تسجل بداية جديدة لها بعد خضوعها لعمليات تجميل وتحديث، ذلك أنها، بعد مقتل مؤسسها، جياني، تعرضت لعدة مشاكل مادية نتيجة تذبذب اسمها واجترارها لأسلوب مؤسسها من دون أي جديد يذكر.