معرض دولي للمجوهرات والساعات العالمية تستضيفه دمشق

TT

يحتضن حالياً فندق الـ«فور سيزونز» في دمشق المعرض الدولي الثاني للمجوهرات والساعات العالمية «الجوهرة 2006» الذي ينظمه الاتحاد العام للجمعيات الحرفية في سورية وجمعيات صناعة الصاغة والمجوهرات والأحجار الثمينة والمجموعة الاقتصادية لترويج الاستثمارات الدولية. يضم مجوهرات متنوعة من الذهب والألماس والفضة والزيرقون واللولو والأحجار الكريمة والساعات الثمينة تعرضها شركات من السعودية وبريطانيا وفرنسا وتاهيتي وألمانيا والكويت والامارات ولبنان وغيرها. وقال الدكتور غسان حبش معاون وزير التجارة السوري الذي افتتح المعرض نيابة عن الوزير الدكتور عامر لطفي: هذه المعارض تشجع على إحياء صناعة المجوهرات في سورية وتساهم في عودة المهارات الوطنية المهاجرة خارج الوطن والمشهورة بصناعة المجوهرات ومن المعروف أن سورية تملك تاريخاً عريقاً في فن الصياغة وحالياً مع الانفتاح الاقتصادي نعمل على تشجيع صناعة المجوهرات حيث ستساهم في تأمين قيمة مضافة للاقتصاد السوري ويمكن أن تشغل عدداً كبيراً من الحرفيين».

واضاف ان سورية مع المنافسة، كما أكدت جمعية الصياغ السوريين أنها لا تخشى هذه المنافسة القادمة من الخارج. وقال ان الوزارة تعد قراراً سيسمح باستيراد الذهب الخام من أجل تصنيع المجوهرات محلياً. «وحسب ما قاله لي خبراء المجوهرات العرب أن ما ينقص الخبرات السورية هو التكنولوجيا الحديثة في الصناعة وليس فن الصناعة».

مجموعة لازوردي العالمية والتي تعتبر رابع أكبر مصنعي الذهب والمجوهرات في العالم شاركت في معرض دمشق بجناح كبير ولاقت معروضاتها إعجاب الجمهور الزائر، وحول هذه المشاركة لـ«لازوردي» قال المدير العام التنفيذي أيمن الحفار «تعتبر مشاركتنا هذه بمثابة التواجد الرسمي الأول لنا في سورية، ونحن متفائلون جداً حيث نتطلع لجعل دمشق منفذاً حيوياً ونقطة توزيع رئيسية لمنتجات لازوردي في بلاد الشام، حيث أشارت دراستنا للسوق السورية إلى وجود العديد من معارض الذهب والمجوهرات في بلاد الشام. وستسعى لازوردي لتقديم كل ما يلبي احتياجات ورغبات المستهلكين النهائيين من خطوط المنتجات العصرية والمميزة والتي تحاكي عراقة الحضارات التي مرت على سورية وتجمعها في قالب مميز مع أحدث توجهات الموضة العالمية باستخدام آخر ما تم التوصل إليه من تقنيات في مجال صناعة الذهب والمجوهرات في العالم».