مهرجان الصيف في مكتبة الإسكندرية.. موسيقى وغناء وفن تشكيلي

يشهد مشاركات في النحت من البحرين وتركيا

TT

في أجواء كلاسيكية ساحرة وعلى أنغام آلة الكمان، افتتح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ونخبة من الفنانين المصريين والعالميين أخيرا، فعاليات مهرجان الصيف الدولي الخامس بمكتبة الإسكندرية، الذي يشتمل على الدورة الأولى لـ «سبموزيوم الإسكندرية الدولي للنحت في الخامات الطبيعية»، ومعرض «أطياف سكندرية»، اللذين يستمران حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل. وتتقاطع معهما في إطار المهرجان نفسه احتفالات للفنون الموسيقية والسينمائية والغناء، إلى جانب المسرح. وحضر الحفل نخبة من الفنانين المصريين والعالميين.

وشارك في سمبوزيوم النحت، الذي اقتصر على المنحوتات الغرانيتية الفنانون محيي الدين حسين وطارق زبادي وناجي فريد وطارق الكومي وعبد المؤمن شمس القرنفلي وفيفيان البتاتوني وشريف عبد البديع وسعيد بدر ومحمد رضوان، والفنان خالد فرحان من البحرين، ومن تركيا كل من تيموجين جالكوز وسونجول تيليك وإفريم جاموغلو. وشدد الدكتور مصطفى الرزاز مستشار المكتبة للفنون التشكيلية على أهمية عرض الأعمال النحتية في الهواء الطلق، لتتواءم مع التنوع الفكري الخلاق في المعرض، والذي يتفاعل مع الطبيعة ومع الجماهير بصورة حميمية.

وعن معرض «أطياف اسكندرية» يقول المايسترو شريف محيي الدين، مدير مركز الفنون بالمكتبة، إنه ملتقى لأربعة فنانين ربطهم عبير الإسكندرية وجاذبيتها بالرغم من مناهجهم التعبيرية والتقنية المختلفة إلا أن كلا منهم عبر عن الإسكندرية من وحي عالمه الخاص. ويضم المعرض مجموعة من أعمال الفنان التجريدي الراحل منير كنعان، التي رسمها مع بزوغ موهبته الفنية، بالإضافة إلى رسومات ومحفورات للفنان الفرنسي روبير لوبيه، الذي أعرب لـ«الشرق الأوسط» عن عشقه لمدينة الإسكندرية وانبهاره بأهلها وولعه بالمشاركة في معارض وبيناليات مكتبة الإسكندرية من خلال رسم أحيائها وأزقتها.

كما ضم المعرض نماذج من أعمال الفنان الراحل محمد القباني، التي غلبت عليها الطبيعة الإسكندرانية وموضوعاتها الأسطورية. أما الفنان وائل عبد الصبور، فقد جاءت مشاركته من خلال مجموعته الغرافيكية التجريدية التي استوحاها من عشقه للإسكندرية.