مبدعون سعوديون يتضامنون من الدمام مع شعب لبنان

من خلال أمسية شعرية وتشكيلية أقامها نادي الشرقية الأدبي

TT

نظم النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية أخيرا أمسية شعرية في الدمام تحية للبنان بعد الحرب التي شنتها اسرائيل عليه. ودعا لهذه الأمسية عددا من شعراء المنطقة من مختلف المدارس الشعرية. واستمع الحضور لقصائد خمسة شعراء وشاعرة من أعمالهم الشعرية الأخيرة، والتي غلب عليها الحزن لما حدث للبنان من تدمير واستهداف للمدنيين، خصوصاً الأطفال وكبار السن.

بدأ الأمسية الشاعر زكي الصدير بقصيدة من التفعيلة جاء في مطلعها «بخور بخور.. هنا في يديك يصلي المحار وتعطى النذور.. بخور بخور.. وبعض الكؤوس توسد أنفاسها في حبور.. بخور بخور.. سقتك القناني ومالت عليك بأنفاس نور».

ثم ألقى الشاعر عبد الوهاب المسفر قصيدين عن أطفال لبنان إلى العالم جاء فيها «نحن المطر ونحن الشجر.. نحن المستقبل والأمل.. أطفال العالم لن نرحل.. مكثوا أن شاؤوا أو رحلوا».والقصيدة الأخرى من أطفال لبنان إلى العرب.

كما شاركت الشاعرة بديعة كشغري بقصيدة القاها نيابة عنها الدكتور مبارك الخالدي جاء فيها: «لم تكن شعباً يقاتل.. أنت توشيح الولاء.. لم تكن أرضاً ولكن.. كنت في الأرض السماء».

وتوالى على الأمسية بعد ذلك الشعراء محمد الفوز، الذي شارك بقصيدة حيا فيها الشعب اللبناني لصموده في وجه القهر والظلم. ثم القى الشاعر محمد مهدي الحمادي ثلاث قصائد. كما شارك الشاعر عبد الخالق الزهراني بقصيدتين، وكذلك الشاعر ثامر مهدي.

ودعا النادي عددا من التشكيليين في المنطقتين الشرقية والوسطى للمشاركة في الأمسية التي طرزت ببعض الأعمال التشكيلية المحاكية للأزمة.