إشهار جمعية الإخاء الأردنية العراقية

لدعم الحركة الثقافية والعلمية والفنية لكلا البلدين

TT

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عبد الهادي المجالي، عمق العلاقات التاريخية التي تربط الأردن بالعراق، مشيرا الى الجهود الأردنية الحثيثة لمساعدة العراق في بناء مؤسساته الوطنية القادرة على استعادة الأمن والاستقرار، والمضي قدما في بناء عراق ديمقراطي حر يتمتع بكامل السيادة على ارضه.

وأضاف خلال رعايته حفل اشهار جمعية الاخاء الاردنية العراقية أخيرا في فندق «راديسون ساس»، ان المحنة التي يعيشها الشعب العراقي حاليا، تحتم علينا جميعا الوقوف الى جانب هذا الشعب، ليكون العراق كما كان في السابق عامودا من اعمدة البنيان العربي. من جانبها قالت شنكل قادر رئيسة الجمعية، ان من الاهداف الرئيسة للجمعية السعي لتعزيز اواصر الأخوة والتلاحم بين ابناء الشعبين الاردني والعراقي، والعمل على تقديم الخدمات والمساعدات المالية والمعنوية للمحتاجين والمتضررين، وتوفير الرعاية الصحية للمرضى المعوزين. واضافت ان الجمعية ترمي كذلك الى توفير فرص عمل ومنح دراسية للطلبة داخل وخارج الأردن، سواء من الاردنيين او العراقيين وتطوير الاعمال والاتفاقات التجارية والصناعية والسياحة الداخلية والخارجية، ودعم الحركة الثقافية والعلمية والفنية لكلا البلدين ونشرها في مختلف انحاء العالم.

وأشارت شنكل قادر الى ان الجمعية التي تأسست في الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005 تسعى لفتح فروع لها في سائر الدول العربية والأجنبية والعمل على تأسيس مدرسة عراقية أردنية وبناء مستشفى خيري وانشاء فريق من المتطوعين، الذين لديهم الاستعداد والرغبة في العمل على تطوير نشاطات الجمعية، اضافة الى البحث عن مشاريع اقتصادية لسد احتياجات الجمعية ومساهماتها الانسانية التي تقوم بها. وجاء في ميثاق الجمعية، انها مؤسسة غير حكومية وغير ربحية لا تميز بين أعضائها في الدين أو اللون أو القومية أو الفكر السياسي.

واشتمل الحفل على اجراء مزاد علني على لوحة فنية خصص ريعه لصالح مرضى مركز الحسين للسرطان، واطفال لبنان والعراق، تلاه فتح باب التبرعات للجمعية. وحضر الحفل عدد من النواب والسفراء المعتمدين لدى الأردن وجمع من المدعوين.